– محسن الهاشمي (تطوان): على نحو مشابه لما حدث في أكثر من مرة في حي بوخالف بمدينة طنجة، باتت العديد من الجماعات القروية المحيطة بالمنطقة الفاصلة بين سبتةالمحتلة وبقية الأراضي المغربية، تعيش اصطدامات متتالية بين السكان المحليين والمهاجرين غير الشرعيين، لكن هذه المرة بسبب وباء "إيبولا". وبحسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن سكان المناطق المذكورة التابعة لعمالة إقليم فحص أنجرة، دخلوا في مواجهات متكررة مؤخرا، مع المهاجرين في محاولة لإبعادهم عن القرى خوفا من ظهور وباء "إيبولا" في صفوف السكان في حالة حمل الفيروس من طرف أحد المهاجرين الذي بداءوا يتوافدون مؤخرا بشكل كبير على هذه المناطق. وأضاف بلاغ للمرصد، توصلت "طنجة 24" الإلكترونية أن شباب المنطقة دخلوا في نزاعات عديدة ومشاحنات مع المهاجرين الذين يفدون بشكل يومي على هذه المناطق بمعدل 300 مهاجر في اليوم، الأمر الذي جعل حياة السكان في حالة قلق دائم خوفا من كابوس "إيبولا" خاصة أن هذه المناطق لا تتوفر على مركز صحي. ودعا المرصد من خلال بلاغه المذكور بعد وقوفه على هذه المشاكل بعين المكان وزارة الصحة المغربية إلى ضرورة انشاء مركز صحي بهذه المناطق وتنظيم حملات تحسيسية بمرض إيبولا لفائدة السكان والمهاجرين السريين للحفاظ على سلامتهم، وكذا تثيبت الأمن بالمنطقة من طرف الجهات الأمنية التي تغيب بشكل كلي بهذه البوادي.