– متابعة: لجأت إدارة مركز الاتصالات الإسبانية "أطينطو" بطنجة، إلى تسريح عدد من مستخدميها، بسبب تأثيرات الأزمة الاقتصادية في إسبانيا، حسب ما أفادت به نقابة مستخدمي "أطينطو"، يوم الإثنين. وأوضحت النقابة، على متن بيان لها، وصل صحيفة "طنجة 24" نسخة منه، أن الإدارة لجأت إلى نهج سياسة “الطرد التعسفي” ضد عمالها وخاصة ذوي الأقدمية منهم، ويأتي ذلك في ظل تخبط الشركة في وضعية متأزمة وغامضة جدا وحسب النقابة. وأضاف البيان، أن هذا الإجراء يأتي ذلك في ظل تخبط الشركة في وضعية جد متأزمة وغامضة، مردها بالأساس يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف باسبانيا و ضغط الحكومة هناك على الشركات العابرة للقارات بهدف استعادة مناصب الشغل للحد من استفحال البطالة في صفوف المواطنين الاسبان، فضلا عن ضعف التسيير لدى المسؤولين المغاربة و افتقادهم لأبسط آليات الضغط و المناورة أثناء التفاوض مع الجانب الاسباني. وتابع نفس البيان، أن فرع طنجة عرف هبوطا حادا في مستوى الأنشطة، وهو الأمر الذي تعاملت معه الإدارة، بتوقيف عشرات العمال عن العمل مع إلزامهم بالحضور اليومي للتوقيع بانتظار تعيينهم في مناصب جديدة و دون المساس بأجورهم كما صرح مسؤولي الموارد البشرية في البداية. واتهمت النقابة من خلال نفس البيان، شركة "أطنطو" باللجوء إلى أسلوب الضغط النفسي و تصيد الهفوات فضلا عن إجبار العمال على تخفيض ساعات العمل و اعتماد المواقيت الأكثر صعوبة و إرهاقا و الجنوح نحو القضم من الأجور و الاقتطاع غير المبرر للمكافآت التي تعتبر حقا مكتسبا للعمال لا يجوز المس به. وتطالب النقابة، بصيانة كرامة مستخدمي الشركة وتحقيق آليات استقراره العائلي وتطوره الاجتماعي، احترام فصول وبنود مدونة الشغل والمساطر ذات الصلة بها، وعدم العبث بأرزاق مستخدمي الشركة الذين تفانوا ومنذ سنين خلت في أداء المهام الموكلة إليهم بتفان وإخلاص، وفق ما جاء في البيان. كما شدد البيان على ضرورة إيجاد حلول فاعلة وملموسة للخروج من الوضعية الحالية التي تعيشها الشركة،وعدم اللجوء إلى حلول ترقيعية وارتجالية من شانها تازيم الوضع، مع خلق جو من الثقة المتبادلة بين المستخدمين وإدارة الشركة بما يحقق مصالح الطرفين. وكذا تفعيل لجنة المقاولة تعتمد على مقاربة تشاركية واضحة