لفظت المدعوة قيد حياتها (ل.ط) أنفاسها الأخيرة صباح يوم 13/03/2012 بعد وضعها لمولود بدوار أيت عربي جماعة أيت يدير. وحسب شهادة من عين المكان فإن السيدة لهو ، وهي أم ل 7 أطفال جاءها المخاض بمنطقة أيت عربي في أعالي جبال أيت سدرات، ونظرا لوعورة المسالك وغياب الطريق الموصلة إلى أقرب مركز صحي بالجماعة والذي يبعد بحوالي 25 كلم، أسلمت روحها لبارئها هي ومولودها الجديد تحت غياب أية عناية واهتمام طبيين ليطرح السؤال من جديد عن حق المواطن في الرعاية الصحية، خصوصا وأن المنطقة صعبة السالك وتنعدم إليها في كثير من الأحوال، وتزداد المعاناة عند سقوط الثلوج أو فيضان الوديان. فحتى عند وفاتها اضطرت أسرتها إلى نقلها إلى مركز الجماعة على ظهر دابة (بغلة) لتوارى الثرى مساء نفس اليوم على الساعة الخامسة. فهل سيعود الحديث عن وفيات الأمهات والمواليد الجدد إلى دواليب وزارة الوردي ؟ ثم ماذا أعدت حكومة بنكيران من أجل التدخل لتحسين مستوى الرعاية الصحية للأفراد، خصوصا الأمهات والأطفال؟؟