img src=" ../img/69_8.jpg" alt=" الملتقى الوطني ل"بنجبلي " : هل هي مقدمات الانشقاق في 20 فبراير ؟" width="350" / استنفذ "الملتقى الوطني للأعضاء المؤسسين لحركة 20 فبراير " ، بقيادة "سعيد بنجبلي " أعماله بإصدار (25) توصية . بالمقابل ، اعتبر نشطاء الحركة أن "بنجبلي " لا يحترف إلا " span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,=""تخطيط البيانات والبلاغات" ، وحذرت من تضخم النزوعات الزعماتية . فهل هي بوادر "انشقاق " آل "20 فبراير " ؟
span dir="RTL" lang="AR-SA" 14pt;="" rgb(51,="" Roman?;?="" New="" ?Times="" Roman?;="" Arabic?,?serif?;="" ?Simplified="" 255);="" 102,=""" الملكية البرلمانية كسقف أعلى وعتبة أدنى" :
انبثق عن الملتقى الوطني للأعضاء "المؤسسين " لحركة 20 فبراير ، بقيادة "سعيد بنجبلي " ، عدة توصيات تهم القضايا التنظيمية و المطلبية للحركة المذكورة . و تداول ملتقى بنجبلي ، الذي التأم يوم السبت 04 يونيو 2011 بالرباط ، إمكانية "اعتماد أرضية مطلبية موحد ، سيتم إقرارها – حسب التوصيات - في الأسابيع القليلة المقبلة ، على أ لا تتجاوز سقف الملكية البرلمانية . كما اتفق المشاركون بضرورة " التركيز على المطالب العامة ...مع الالتزام بالتوجه العام للشعب المغربي " . و أوصى الملتقى ، في الشق التنظيمي ، ب"إنشاء هيئة للتنسيق الوطني لحركة 20 فبراير " ، و خلق لجان موضوعاتية ، كآليات و طرق مبتكرة ، لتدبير الاختلاف و تعزيز التآزر و التضامن بين نشطاء الحركة ، حسب نص التوصيات المشار إليها . span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic=""و كانت " اللجنة التنظيمية" للملتقى قد عقدت اجتماعين اثنين يوم الأحد 29 ماي ، حسب بيان منشور على صدر صفحة "بنجبلي" بالفايس بوك ، لوضع آخر الترتيبات للملتقى، بمشاركة عشرة نشطاء من الحركة. يذكر ، في صلة بالموضوع ، أن "سعيد بنجبلي " تم إبعاده من لجنة الإعلام و التواصل لحركة 20 فبراير بعد اتساع شقة الخلاف بينه و بين بقية الأعضاء .
العشرينيون يتهمون "بنجبلي " :
اعتبر " عبد السلام الأبيض " ، عضو نشيط في حركة 20 فبراير بسلا ، أن " span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,=""ما سمي بالملتقى الوطني للأعضاء المؤسسين لحركة عشرين فبراير كذبة جاءت متأخرة " ، لاعتبارين أساسيين و هما ، حسب المتحدث نفسه ، أولا ،" بأن بنجبلي لا تربطه أي علاقة منذ عشرين فبراير بالحركة. و ثانيا ، أن الحركة ليست تنظيما مهيكلا ليكون له أعضاء كل ما هناك أن بها ناشطون " . و نبه "الأبيض" إلى أن غياب تصور عام للحركة و ترتيب أولوياتها في المرحلة ،،، هو الذي شجع بروز نزوعات زعماتية تنحو للمساومة لأهداف لا تخدم ، بالطبع ، الحراك الشعبي " . span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,="" span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,="" span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,=""و عبر "حسن مسعودي" ، عضو لجنة دعم حركة 20 فبراير بمكناس ، في تصريح خص به "الرهان " ، عن تخوفه من هذه المبادرة ، لأنها – حسبه – ستدخل الحركة في نفق التمثيلية و التجييش الكمي . وحدد "مسعودي " دور الحركة ، في اللحظة الراهنة ، في طبيعتها الاحتجاجية و المطلبية باعتماد شعارات مجددة " . span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,="" span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,=""من جانبها ، اتهمت " أمينة بوغالبي " ، على صفحتها في الفايس بوك ، بأن " بنجبلي عمرو حضر فشي اجتماع ولا شي وقفة عزيز عليه غي الكولسة وتخطيط البيانات والبلاغات " . أما الناشط في الحركة بسيدي سليمان ، "بنعيسى صيكاك " ، فقد اعتبر أن لا زعيم في حركة 20 فبراير ؛ التي هي ، حسب المتحدث نفسه ، ملك لكل الشعب المغربي " . span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;?="" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,="" span dir="RTL" lang="AR-SA" Tahoma;="" 14pt;="" Transparent?,?sans-serif?;="" ?Arabic="" 51);="" 51,="" rgb(51,="" ZH-CN;?="" SimSun;="" AR-SA;="" FR;=""و إذا كان العديد من النشطاء في حركة "20 فبراير قد عبروا عن تخوفهم " مما أسموه " ملتقى بنجبلي " لأنه ، حسبهم ، يؤسس لمقدمات شق الحركة إعلاميا ، فإن تصريحات أخرى شددت على أن الفعالية الميدانية و التعبوية صمام أمان لوحدة الحركة وفق سقفها السياسي المتوافق عليه .