في إطار المعركة المفتوحة للتنسيقية الإقليمية للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب – تينغير نظمت عشية يوم السبت 07/01/2012 ندوة حول موضوع : ( واقع التشغيل بالمنطقة دعي لتنشيطها مجموعة من الإطارات والهيئات التقدمية السياسية ، النقابية ، الحقوقية و الجمعوية ... حضر الندوة في شخص الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تينغير ، الأستاذة هدان خديجة في حين مثل جمعية أطاك المغرب الإستاذ العثماني محمد و عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الأستاذ عبد الله كجديد، في حين اعتذر الرفيق الحسين العلواني عن حزب الاشتراكي الموحد فرع خميس دادس ،كما حضر كذلك عن حركة على درب 96 ممثلي ساكنة معتصمي اميضر .أما تسير الندوة فقد آل إلى الأستاذ محمد محسن ، في حين تشرف الإستاد عبد اللطيف رحيب بتقرير أشغال الندوة. استهلت الندوة برفع شعارات الجمعية الوطنية، بعدها افتتح المسير أشغال الندوة إذ تناول الكلمة في البداية ممثل الجمعية الوطنية ، ثم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فجمعية أطاك المغرب مجموعة إقليم تينغير، بعد ذلك فتح باب النقاش من خلال مداخلات أغنت النقاش نتيجة الحضور الوازن والفعال .كما لا تفوتنا الإشارة إلى تواجد جميع أصناف الأجهزة القمعية و الاستخباراتية داخل و خارج القاعة. أما خلال الفترة الصباحية فقد تم تنظيم مسيرة حاشدة إلى مقر العمالة من طرف مناضلي الجمعية الوطنية قوبلت بترحيب قوى القمع التي اتخذت من مقر العمالة ثكنة لها. تماشيا و الحوار الذي ضرب له يوم السبت موعدا من طرف عامل الإقليم كما صرح بذلك باشا تينغير يوم الأربعاء كمخرج لإخلاء مقر الباشاوية الذي اقتحمه معطلو التنسيقية، وذلك بوساطة رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان . و نتيجة لما آلت إليه سلسلة الحوارات الماراطونية و الوعود المقدمة من طرف العامل نفسه و في ظل انسداد الأفق للتسوية النهائية لملف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – التنسيقية الإقليمية - تينغير رغم الوعود المتراكمة ، و عدم الوفاء بهذه الالتزامات، فقد قدم مناضلو التنسيقية عريضة اعتقال جماعي سلمت إلى باشا المدينة بمعية رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة بعد أن ألقيت كلمة تحمل السلطات مسؤولية ما سيترب عن النكوص عن هذه الوعود كما تم التذكير مجددا بأحداث تازة التي تناسلت و أطلقت شرارة البداية الأولى لدفع فتورة التهميش و الإقصاء