على غرار باقي المدن المغربية خرجت مدينة تنغير استجابة لنداءات حركة 20 فبراير، والداعية إلى جعل يوم 20نونبر2011 يوما للغضب والنضال الوطني، ويوما للتعبير عن رفض "مهزلة الانتخابات التشريعية" التي تجري في إطار دستور مخزني ممنوح لا ديمقراطي، وإيمانا من حركة 20 فبراير ومجلس الدعم المحلي بتنغير بأن هذه الانتخابات لا فائدة ترجى منها سوى إطالة أمد الفساد والاستبداد، ترى الحركة أن لا سبيل للخلاص إلا بالاستجابة الحقيقة لمطالب الشعب المغربي بإنهاء الفساد والاستبداد ، معتبرين أن المدخل الحقيقي إلى ذلك هو دستور ديمقراطي من صياغة جمعية تأسيسية منتخبة من قبل الشعب، كما ندد المشاركون بتهافت الأحزاب على المقاعد في برلمان الأعيان وتناسيهم لقضايا الشعب الحقيقية، ودعوا إلى مقاطعة انتخابات الوهم. ولم تغب القضايا والهموم المحلية عن المسيرة حيث ندد المشاركون بالتهميش الممنهج ضد ساكنة تنغير، كما أدانوا بشدة غياب أي تنمية حقيقة بالإقليم الجديد، واستمرار البطالة في صفوف شباب المدينة خاصة في صفوف الجامعين.