تنغير تلك المدينة الواقعة بين ورزازات والراشدية .تلك المدينة التي انجبت رجالا صادقو الله فمنهم من قضى نحبه بنيران المستعمر او المخزن ومنهم من ينتظر هذه اللحظة التاريخية من تاريخ الامة ليناضل من اجل مغرب جديد تحت لواء حركة الشعب حركة 20 فبراير المجيدة .تنغير كانت السباقة الى الشارع بالتزامن مع ثورة الياسمين بتونس التي اطاحت بنظام الديكتاتور بن علي واتبعته بمبارك والمجرم معمر بومنيار القذافي والبقية في الطريق بدون استثناء .يوم 26 دجنبر 2010 خرجت ساكنة تنغير عن الصمت فصدعت بما في جعبتها من احاسيس الظلم ونير الاستبداد لكن سرعان ما عاد اهل تنغير الى الجحور او المنازل خوفا من البطش المخزني فاستغل المخزن وزبانيته من سماسرة الانتخابات الوضع فاشعلو فتيل حرب كادت ان تكون حربا اهلية دائمة الا بحفظ الله .ان تنغير يا شباب مهما اختلفت مشارب الفكر فسواء كنت من العدل و الاحسان او من الحركة الامازيغية او من اليسار الجذري فانت تنغيري حر تحمل هم هذا الوطن و ذرو الاديولوجيات المتصارعة جانبا حتى نحقق النصر على المخزن و هلمو للحوار من اجل مجلس تاسيسي لدستور ديموقراطي ببلد وانتخابات نزيهة يصوت الشعب فيها على من يمثله ويرضى الخاسر فيها بهزيمته .اما ان تقول ان الاسلاميين هم رجعيين وانت كامازيغي فكرا انك مالك الحقيقة فلست بصائب والعكس صحيح للاسلاميين ان تنغير تحتاج لشبابها من اجل ان يقولا لا للمخزن ومسرحياته ويتوحدو من اجل افشال كافة المخططات المسهدفة لساكنة تنغير بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون ايكون يا شباب انتم الشعلة والنار فمن سينير الطريق اذا صمت الشباب عاشت 20 فبراير حركة شعبية مستقلة عاش الشعب المغربي العظيم