استمرارا في ممارسة سياسة الاذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة مع المذكرة المطلبية لشباب قصر سيدي أبو عبد الله مدغرة الرشيدية تحديدا كل من رئيس الجماعة القروية والجماعة السلالية وقائد قيادة مدغرة – الخنك وذلك نظرا لأطماعهم المتزايدة تجاه هذه الأراضي أو التلاعب فيها كما يقول شباب المنطقة، وفي بلاغهم الصادر يوم 22 ماي 2013 قرر شباب قصر سيدي أبو عبد الله الدخول في معارك نضالية تصعيدية لمدة شهر كشكل إنذاري، وفي نفس البلاغ أكد الشباب على تشبثهم بالأرض و بالمذكرة المطلبية كحد أدنى لحل مشكل أراضي الجموع محليا ومطالبتهم كل الجهات المعنية بأراضي الجموع بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعاطي بشكل مسؤول مع هدا الملف كما أعلنوا استعدادهم الدائم للتضحية بالغالي والنفيس من اجل مطالبهم العادلة والمشروعة، و كان أول الاشكال النضالية لمناضلي قصر مدغرة هو دخولهم في اعتصام الأسبوع المنصرم، وفي الوقت الذي تعيش الساكنة ظروفا اجتماعية صعبة أهمها السكن لعدم منح الاراضي لأصحابها فجل الشباب في المنطقة يعيشون ببيوت آبائهم وهم غير قادرين على الاستقلال عن ذويهم، نجد في الجانب الاخر السلطات المحلية تدعم الأشخاص المترامين على هذه الارض الجماعية (تاحراقت) التابعة لقصر سيدي أبو عبد الله وتدعم بذلك الفساد في المنطقة على حد قول الشباب، ورغم الخطوة النضالية التي أقدم عليها الشباب في المنطقة الى أن السلطات لم تحرك ساكنا مما يجري ويبين بوضوح الشعارات الرنانة التي يتغنى بها المخزن من قبيل محاربة الفساد ، ربط المسؤولية بالمحاسبة ... /.div Tweet