من المنتظر أن تتقدم إحدى العائلات ببلاغ رسمي لدى المصالح الأمنية المختصة ضد مسؤولي مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات ، بعد اكتشافها مؤخر أن الطفلةالتي تبلغ ست سنوات لا تم لأبويها بصلة جينية حسب الفحوصات الجينية .و تعود تفاصيل الأحداث حسب مصادر موثوقة قريبة من الأسرة ، إلى يوم من ايام سنة 2007 حين غادرت سيدتان الأولى السيدة (ا)تقطن بحي أيت كضيف و الثانية السيدة(ب) بدوار تابونت بورزازات قسم الولادات بطريقة قانونية بمستشفى سيدي احساين بورزازات ، بعد وضعت كل واحدة على حى مولود أنثى به في نفس اليوم . بعد مرورشهور تفاجأت السيدة (ا) أن رضيعتها لا تشيهها في ملامحها ،و لا ملامح زوجها ، فساورت ها شكوك ، ومع توالي الايام بدأت شكوك الأهل و الأقارب تحوم حول السيدة ، و احالت حياتها جحيما ، بسبب لون بشرة الطفلة الأسمر بينما الوالدين من ذوي البشرة البيضاء أبا عن جد ، و قد عانت السيدة (ا) الأمرين من اجل إقناع عائلتها و أقارب زوجها انها لم تخن زوجها و أنها هي و إياه أبوا الطفلة ، لكن لا أحد صدقها . مرت السنوات من المعاناة إلى ان اهتدت السيدة إلى ضرورة إجراء فحصوات جينية ، لتكون مفاجأتها اكبر فلقد اتبثت التحليلات بما لايدع مجالا للشك أن لا علاقة جينية بين الأبوين والطفلة , بعدها قامت السيدة (س) بتحريات في سجلات المستشفى ، بحثا عن كل السيدات اللوتي دخلن قسم الولادة في نفس يوم دخولها ، وبعد بحث اهتدت إلى السيدة (ب) و كانت المفاجأة اكبر حين التقت طفلة في عمر ابتها تشبهها في ملامحها ..