في إطار أنشطة نادي الشأن المحلي وحقوق الإنسان والمواطنة ، الرامية إلى تعزيز انفتاح الثانوية التأهيلية سيدي محمد بن عبد الله (تنغير) على محيطها الخارجي، والى تقوية اعتزاز التلاميذ بتراثهم المحلي باعتباره مكونا من مكونات الهوية الوطنية. نظم النادي بشراكة مع عمالة تنغير والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و المجلس العلمي المحلي وجمعية آباء وأولياء التلاميذ و الجماعة الحضرية لتنغير يومي 15 و 16 من الشهر الجاري، معرضا للمنتجات التقليدية المحلية وندوة حول التراث نشطها الأستاذين محمد العثماني و محماد المسافي، وذلك تحت شعار: « التراث المحلي التحديات والآفاق ». وقد قص شريط اليومين من طرف ممثل عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ورئيس المجلس العلمي المحلي وممثل عن جمعية أباء وأولياء التلاميذ و ممثل عن المجلس البلدي لتنغير وكذا أطر الثانوية التأهيلية سيدي محمد بن عبد الله و على رأسهم السيد رئيس المؤسسة. تميز اليومان بحضور مكثف ولافت ( أساتذة، تلاميذ، أباء و أمهات التلاميذ، طلبة، طلبة باحثين) جسد انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي. وقد حضي النشاط بتغطية صحفية من طرف الأستاذ الصحفي زايد جرو مشكورا. وبهذه المناسبة يتقدم النادي بالشكر الجزيل لمختف الشركاء: عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير و رئيس المجلس العلمي المحلي و النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و جمعية آباء و أولياء التلاميذ، و الجماعة الحضرية لتنغير، وكذا كافة الأطر والعاملين بالثانوية وعلى رأسهم السيد رئيس المؤسسة محمد أيت إيكو. وإلى كل منخرطي النادي و تلامذة المؤسسة والى كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا النشاط.