توصل موقع اخبار الجنوب ببيان ونداء من فرع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب نورده كما جاء : بيان إلى الرأي العام المحلي والوطني و الدولي في وقت يشهد فيه العالم قاطبة توترات اجتماعية وسياسية وثقافية ، وفي وقت الحراك الاجتماعي الذي يطبع مجموعة من الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرر من نيرة الرأسمال المتعفن الذي لازم تطوره بزوغ أنظمة رجعية، أبانت شرارة الثورة البوعزيزية بتونس عن تجاوزها، كما اطهرت حركة المعطلين في شخص نضالات الجمعية الوطنية .أن لا استقرار ولا سلام. بوجود ألوف من خيرة شبابنا، يرزح تحت وطأة البطالة المستشرية و الإقصاء والتهميش الممنهج، وفي وقت اطهرت فيه حركة 20فبراير الشبابية المجيدة، سيادة عقلية الفساد و النهب المتواصل لخيراتنا وغياب أدنى إرادة سياسية للمحاسبة والتوزيع العادل للثروات، فالقطع نهائيا مع سنوات الجمر والرصاص والقمع والتسلط . هدا بالرغم أن الشعب المغربي. فرض عليه قصرا ما يسمى بدستور العبيد و انتزعت منه كلمته الفصل، لتبقى دار لقمان على حالها .وبمنأى عما تسجله الشعوب قاطبة وعلى رأسها الشعب العربي من تونس إلى ليبيا، واللائحة طويلة ولازالت ستطول. أمام كل هده المعطيات والمستجدات ادن، وطبقا للتصور العام للجمعية الوطنية وتماشيا وروح برنامجها العام، وانسجاما والتوجه العام للجمع العام العادي المنعقد بمقر الكدش ببومالن دادس يوم24 يوليوز2011 ،واستكمالا لنقط جدول الاعمال للجمع العام الذي انعقد بمقر النقابة المستقلة بقلعة امكونة يوم16 يوليوز2011، وردا على سلسلة من الحوارات المشبوهة واللقاءات المرطونية للمسؤول الأول على إقليم نتغير، ولأجل انزال الوعود التي قطعها على نفسه، وبحضور الهيئات الحقوقية والسياسية لإقليم تنغير، قرر مناضلو الجمعية الوطنية لفرع دائرة بومالن دادس بتنسيق مع معطلي تنغير إطلاق شرارة نضالية على مستوى الإقليم باشكال تصعيديه والقاضية بشل الطريق رقم 10 الرابطة بين وارزازات و الراشدية في النقاط الحساسة، محملا ما ستؤول إليه الأوضاع إلى السلطات المحلية وعلى رأسهم المسؤول الأول بإقليم تنغير. وعليه نعلن للرأي العام ما يلي 1- تشبثنا بالجمعية الوطنية وبمذكرتها المطلبية ومطالبتنا بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية بدون قيد أو شرط . 2- إشادتنا بنضالات الجمعية وطنيا وتضامننا اللا مشروط مع مناضليها وتنديدنا بالقمع السافر الذي يطال فروع الجمعية الوطنية وكذلك مناضل حركة 20 فبراير. 3- مطالبتنا بالاستفادة من ثروات منجم امضر باعتبارنا أبناء المنطقة اسوة بخريبكة و أسفي . 4- تضامنا اللا مشروط مع ضحايا حادثة السير المفجعة التي وقعة على بعد 15 كلمتر من مدينة تنغير وعزاءنا التام لضحايا العائلات، وتحميلنا المسؤولية لغياب المراقبة على الطرقات وغياب مستشفيات بأطر طبية جاهزة على مستوى الإقليم . 5- إشادتنا بجمعية النعيم وادانتنا للسلطات المحلية في التعاطي مع هدا المولود الجديد. 6- نعتذر لمستعملي الطريق عن عملية الشل هاته ، ونحمل المسؤولية لعاملي الإقليم في غياب تعاطي جاد ومسؤول مع ملف الجمعية الوطنية فرع دائرة بوما لن دادس. 7- ننبه المسؤولين مغبة اللجوء إلى الأساليب القمعية التي ستفجر ولا محالة بومالن دادس، وتنبش في ذاكرة ما أصبح يسمى بملف أحدات بومالن دادس لسنة 2008، وأحداث تنغير الاخيرة. 8- مناشدتنا كافة الهيئات السياسية و الحقوقية والنقابية والجمعوية الجادة والمنابر الإعلامية التضامن المبدئي مع مناضل الجمعية الوطنية لدائرة بومالن دادس في هده المحطة النضالية البطولية، ونهيب بكل المعطلين والمقصين والمهمشين بان الجمعية الوطنية هي الإطار الوحيد من اجل ضمان العيش الكريم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. 9- وفي الأخير نهيب بكل الهيئات الحقوقية والنقابية والشبابية والطلبة إلى توحيد الجهود من اجل إحياء حركة 20فبراير بالمنطقة. لقد كلفنا الصمت اكتر مما يكلفنا النضال. وعاشت الجمعية الوطنية. وعاشت حركة 20فبراير. وعاشت الجماهير الشعبية . ودمتم ودمنا للنضال أوفياء . عن لجنة الاعلام