لب الطلبة نداء العيد لعيشوا فرحته بين ظهراني اسرهم متحدين غلاء المركوب لتتفرغ جيوبهم في انتظار محنة عفوا منحة لم تفرج عنها حكومة عفا الله عما سلف بعد، انقضت ايام أكل وشرب وذكر لله، واتت ايام القمع و الترهيب، بعدما فكر الطلبة بالرجوع . خانتهم جيوبهم التي افرغتها الحكومة ولم تفكر في ملئها ولو بأضعف الايمان: المركوب للالتحاق بكلياتهم لطلب العلم، فلم يجدوا الا المطالبة بحقهم لأنه في دولة الحق و القانون الحقوق تنتزع ولا تعطى، خرج الطلبة في مظاهرة امام بلدية قلعة مكونة للمطالبة بالحقوق المشروعة المغتصبة حسب ما رفع في الشعارات، وبعد استجواب لبعد الطلبة لمعرفة مطالبهم اتضح انها تتبدى في ما يلي: حصولهم على المركوب اسوة بإخوانهم في الاقاليم الصحراوية. الزيادة في المنح و تعميمها و الاسراع في صرفها. فتح شعب جديدة في الكلية المتعددة التخصصات و توسيع طاقتها الاستيعابية. استفادتهم من الحي الجامعي قاطبة و من الطامة. لكن الباشا الجديد لم يأتي بجديد في ظل الدستور الجديد بل تعاطى مع الملف المطلبي بنهج مقاربة امنية بإنزال لشتى انواع قوى القمع و قطع الطريق امام الحوار الحضاري، و من هنا يتضح ان الحكومة الجديدة لم ترسم مقاربة جديدة في التعاطي مع مشاكل الشباب . بل يمكن ان نذهب اكثر من هذا ان الحكومة في شخص رئيسها عبد الله بن كيران لم ينصت بتاتا الى خطاب العاهل المغربي في عيد الشباب.