في سابقة هي الأولى من نوعها بالمنطقة ، تعرضت التظاهرة السلمية التي دعا لها المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير يوم الأحد 26 فبراير 2011 بساحة المسيرة الخضراء على تمام الساعة السابعة والنصف لهجوم عنيف من طرف بلطجية مسخرين من الطرف السلطات المحلية ورئيس المجلس البلدي بمعية بعض المنتخبينن هدا وقد أسفر الهجوم الهمجي على إصابة بعض مناضلي الحركة وسلب وتكسير ممتلكاتهم خصوصا الهواتف النقالة والآت التصوير إضافة إلى تمزيق الآفتات التي كان يعبر من خلالها المتظاهرون السلميون عن رفضهم الصريح للدستور المعروض على الاستفتاء الجمعة المقبلة. هدا وقد علمت أخبار الجنوب من خلال شهود عيان التقتهم أن الشيوخ والمقدمين عملوا طيلة الأيام الثلاثة الماضية على التعبئة لمسيرة مضادة كان الهدف منها تعنيف المتظاهرين وكبح نضالاتهم المطالبة بدستور ديمقراطي شكلا ومضموننا وإسقاط الفساد محليا ووطنيا. وبعد هذا الهجوم عقد المجلس المحلي جمعا عاما بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدارس خلاله السبل النضالية الممكنة للرد على هذا الأسلوب المخزني الذي يرجع بالمغرب إلى سنوات الرصاص التي لا تزال جروحها لم تندمل بعد. وقد تمت صياغة بلاغ في الموضوع سيوجه إلى الرأي العام المحلي والوطني سنشره فور التوصل بنسخة منه كما سنعود لتغطية تفاعلات هدا الحادث المؤلم.