بمناسبة فوزه مؤخرا بلقب الدورة 23 لماراثون فيينا بجمهورية النمسا حظي العداء المغربي الحسين مريكيك المنتمي إلى نادي أمل تيزنيت لألعاب القوى مساء أمس الأربعاء بتكريم خاص من لدن المجلس البلدي لتيزنيت ونادي ألعاب القوى لأمل تيزنيت تكريما له على انجازه الذي استطاع عبره تحقيق رقم قياسي شخصي في سباقات الماراثون بتوقيت ساعتين و 8 دقائق و 20 ثانية ، وتميز الحفل أيضا بحضور زميله العداء العالمي عبد القادر المواعزيز الذي تم الاحتفاء به بالمناسبة، وخلال هذا الحفل المقام بفضاء المسبح البلدي بمدينة تيزنيت أشادت كلمات رئيس المجلس البلدي لتزنيت ورئيس نادي أمل تيزنيت لألعاب القوى وأحد العدائين بالنادي بالمؤهلات و النتائج الباهرة التي حققها المحتفى به الحسين مريكيك جهويا و دوليا كاحتلاله المرتبة الأولى في كل من نصف ماراثون بطولة فرنسا سنة 1997 و نصف ماراثون باريس فيرساي في العام نفسه، كما فاز بنصف ماراثون باريس عام 1998 وحل ثانيا في سباق 20 كلم بباريس مسجلا خامس توقيت عالمي في هذا السباق و الرتبة الأولى في بطولة جنوب إفريقيا لنصف الماراثون عام 2000، فضلا عن الرتبة الثانية في ماراثون "جزنجو" في كوريا الجنوبية سنة 2001 و الرتبة التاسعة في ماراثون نيويورك عام 2001 و الرتبة الرابعة في ماراثون فيينا العام الماضي. وأشادت التدخلات بفوزه الأخير بماراثون فيينا بالنمسا حيث شرف بذلك ناديه الذي ترعرع في أحضانه والمدينة التي تربي فيها ووطنه المغرب ، معتبرة هذا الإنجاز كمحفز كبير للعدائين الناشئين بالنادي ومنطقة سوس لتحقيق الأفضل في هذا المجال الرياضي . ومن جهته عبرالعداء العالمي عبد القادر المواعزيزالفائز بالعديد من الماراثونات كمراثون مدريد سنة 1994 و ماراثون سيفيا سنة 1995 ، ومراثون مراكش سنوات 1996-و 1997 و 1999 ، وماراثون بيويورك سنة 2000، وماراثون لندن سنة 2001 و الذي حضر الحفل كواحد من المدعمين للعداء مريكيك في مسيرته الدولية عن فرحته وهو يشارك المحتفى به الحسين مريكيك معتبرا ذلك واجبا عليه لدعم الطاقات الشابة التي مثلت المغرب في تظاهرات عالمية حاصدة من وراء ذلك نتائج باهرة بعد سنوات من التداريب الشاقة و العمل الدؤوب و المضني وفق إمكانيات محدودة، مؤكدا في السياق نفسه على أنه سيشرف شخصيا على تنظيم سباق على الطريق بمدينة تيزنيت على مسافة 10 كيلومترات و المزمع تنظيمه يوم 23 يوليوز المقبل بالمدينة ذاتها والهدف منه هو اكتشاف الطاقات الواعدة بالمدينة والجهة وفسح المجال امام هواة السباقات للإبراز على مواهبهم . تجدر الاشارة إلى أن فريق أمل تيزنيت لألعاب القوى بتيزنيت الذي يرأسه بنعبود تأسس عام 1993 كأول فريق لألعاب القوى و ما يزال يسعى للبحث و التنقيب عن المواهب الرياضية المحلية بحسب الامكانيات المتاحة رغم بساطتها و محدوديتها، إذ استطاع إبان السنتين الأخيرتين من تحقيق الرتبة الخامسة في فئة الشبان ضمن البطولة الوطنية للعدو الريفي بالرباط سنة 2004 و الرتبة الأولى في نصف الماراطون بمراكش عام 2005، فضلا عن فوز عدد من عدائي النادي بمرتب أولى في مختلف السباقات الجهوية، كما أنجب النادي عددا من العدائين الذين يشاركون في سباقات عالمية أمثال الحبيب بوقشاب الذي يمارس بالديار الألمانية و محمد أوعدي الذي يمارس بفرنسا الذي حاز على الرتبة الأولى لماراطون باريس عام 2000 و ماراثون ريمس بفرنسا عام 1998 و الرتبة الثانية في ماراطون فوكوكا باليابان عام 1999 و الرتبة الرابعة ضمن مراثون شيكاكو سنة 2001 و نيويورك سنة 2002 و غيرها من الملتقيات الدولية و العالمية.