نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها ليومه الثلاثاء 13 يونيوالجاري مقالا للزميل عبد اللطيف البعمراني حول الهدم المحتمل لملعب عبد الله ديدي بمدينة اكادير ، ونظرا لأهمية ماجاء في المقال يعيد الموقع نشره مع بعض الإضافات من موقع سوس سبور حول ما ورد في المقال المذكور: بلغ الى علمنا أن هناك نية على مستوى المجلس الحضري لأكادير للإجهاز على ملعب عبد الله ديدي ، الذي يوجد بالقرب من سوق الأحدبأكادير، والذي يستقبل مباريات العديد من الفرق : رجاء أكادير، دفاع أمسرنات، ونجاح سوس عندما كان ملعب سيدين بلخير يخضع للاصلاح، وكذا مباريات فريق نجم أنزا الذي مازال الملعب الخاص به يخضع بدوره للاصلاح والتعشيب• وقد تأكد لنا هذا الخبر من خلال التصريح الذي أعطاه السيد لحسن بيجديكن، نائب رئيس المجلس الحضري والرئيس السابق لحسنية أكادير، حيث صرح في العدد الأخير من جريدة أكادير الجهوية (العدد 43 لفاتح يونيو 2006) بما يلي عند إجابته عن سؤال يتعلق بمشروع إعادة هيكلة سوق الأحد: ••• لكونه أصبح يصنف من المآثر التاريخية!! للمدينة، وباعتباره معلمة تجارية وثقافية! سنعمل على توسيع مساحة هذا السوق من خلال إضافة الملعب المجاور له قصد بناء مرافق خاصة به وإحداث مساحات خضراء•••! هكذا إذن ولتوسيع سوق الأحد، الذي تحول بقدرة قادر، إلى معلمة تاريخية وثقافية !! سيتم الاجهاز على ملعب عبد الله ديدي، الذي ليس معلمة تاريخية ولا يحمل اسم رمز كروي، كبير وكبيرجدا ، هو عبد الله ديدي• فبعد الإجهاز على ملعب الحسين بيجوان القريب من الشاطئ والذي تحول بدوره إلى فضاء تجاري لاستقبال المعارض، ها هو رئيس الحسنية السابق يبشرنا بأن معاول الهدم ستمتد إلى ملعب عبد الله ديدي المعشوشب لتحوله إلى امتداد لسوق قائم!! فهل سيتم تنفيذ هذا الكلام، أو بالأحرى، هذا الهراء؟! نعتقد أنه لو تم القيام بما قاله بيجديكن ، فإنه سيشكل كارثة رياضية بكل المقاييس، مما سينعكس سلبا على مدينة أكادير، مدينة الانبعاث، التي تتوفر على فضاءات رياضية لابأس بها، لكنها أصبحت، في ظل كلام من هذا القبيل، في كف عفريت• الإتحاد الإشتراكي ليوم 13/06/2006 :عبداللطيف البعمراني * بعض الإضافات من الموقع : سبق لموقع سوس سبور أن أشار في أحد مواضيعه هذه السنة الى كثرة المقابلات المبرمجة بهذا الملعب سواء من طرف مجموعة الهواة أو عصبة سوس نظرا لإقفال ملعبي سدين بلخيربإحشاش والملعب البلدي بأنزا للاصلاح الذي طال أكثر من الازم ، كما تجدر الإشارة أن هذا الملعب المسكين والسيء الحظ كان قد تعرض في ظل المجالس المنتخبة السابقة والتي كان بها أعضاء يسيرون فرق كرة القدم بمدينة اكادير في نهاية الثمانينيات لاقتطاع نصفه المخصص لاقامة ملاعب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وإضافته الى سوق الاحد أو " سوق الصين العظيم "- كما يحلو للأكاديريين تسميته - تحت دريعة من أجل المنفعة العامة والمتجلية في تفريخ المزيد من المحلات التجارية ليتمكن انذاك القائمون بأمر البلدية من توزيعها على المحظوظين والمقربين والداخلين في فلكهم . وها هو اليوم مجلس اخر يضم في عضوية مكتبه "الأب الروحي لأكبر فريق لكرة القدم بسوس " ونائب رئيس فريق بيضاوي أخضر اللون ، ورئيس لعصبة كرة القدم بالمنطقة ، وأعضاء أخرين مقربين من جمعيات وفرق محلية ومهتمين برياضات اخرى يسعى جاهدا الى إقبار ملعب رياضي يعد حاليا متنفسا لأزيد من سبعة فرق لكرة القدم بمختلف فئاتها ولفريقين لكرة القدم النسوية ، ففي الوقت الذي ينتظر فيه الرياضيون خلق المزيد من الفضاءات الرياضية الجديدة يتجه اهتمام من اختارهم سكان المدينة الى إعدام المتوفر منها مع العلم أن مدينة أكادير لاتحتاج الى تمديد السوق الوحيد بل الى خلق اسواق صغيرة ومتوسطة ونموذجية بكل أحياء المدينة بذل الاستمرار في تمديد السوق الوحيد ولربما لكي يدخل في كتاب كينس للأرقام القياسية كأكبر سوق بالعالم وذلك طبعا على حساب التجهيزات الرياضية . ولعل السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي بالمدينة لماذا يتمادى منتخو المدينة في إقبار التجهيزات الرياضية على حساب العقارات والمركبات التجارية؟؟ ألجهل ! أو لاحتقار لرياضيي المدينة !! أم أنهم ما يزالون يعتقدون ويؤمنون أن اهل أكادير وسوس لايصلحون إلا للتجارة والاستثمار في العقارات ولاغير!!! .