أكد البشير مصدق العضو الجامعي و رئيس لجنة الهواة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب سوف تستأنف بإجراء لقاء العودة و الذي سيستضيف فيه فريق شباب هوارة أمل تزنيت ليعلن عن الفريق الصاعد إلى القسم الوطني الثاني للنخبة ، ويأتي هذا القرارعقب تراجع أربعة فرق عن مشاركتها في إتمام البطولة وهي : شباب المحمدية ، نهضة الزمامرة ، نهضة سطات و سريع واد زم . وأشار السيد البشير مصدق في تصريحات صحافية أن استئناف البطولة كان هو القرار الرسمي الذي اتخذته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد التوقف الذي امتد لحوالي ثلاثة أشهروذلك بسبب تأجيل عدد كبير من لقاءات الأندية الثلاث بمنطقة الصحراء بسبب صعوبات مرتبطة بوسائل النقل. لكن يقول مصدق ، بالرغم من الاستجابة لمطالبها التمست هذه الفرق إعفائها من مواصلة التنافس مما حتم على الجامعة اتخاد قرار إتمام المنافسات بثلاثة عشر فريقا المتبقية قصد تحديد الفريق الصاعد إلى القسم الوطني الثاني للنخبة و بدون إنزال أي فريق إلى القسم الثاني هواة . وأضاف البشير مصدق انه قبل أن تتخذ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذا القرار تركت الأمر شورى بين الفرق الثلاثة عشر للخروج باقتراح متفق عليه من طرفهم جميعا لكنهم لم يتفقوا على أي قرار . مما دفع بالجامعة الى مراسلة الفرق الثلاثة عشر لتأكيد مشاركتها من عدمه في استئناف البطولة فأكدت ستة فرق مشاركتها في إتمام البطولة كما قررته الجامعة وهي : شباب المحمدية و نهضة الزمامرة و نهضة سطات و سريع واد زم و شباب هوارة و أمل تزنيت مع العلم يقول مصدق أن الجامعة تتوفر على تأكيد مشاركة هذه الفرق كتابيا وهو ما جعلها تهيئ برنامجا لإتمام المنافسات . ولكن بعد الاجتماع الذي عقد مع الفرق الستة و التوقيع على ميثاق شرف فيما بينها برعاية الجامعة حتى لا يتم التلاعب في المباريات والتذكير بالاجراءات القانونية التي تنص على إنزال كل متورط في التلاعب الى الأقسام الشرفية بالعصب الجهوية ، فوجئت الجامعة بأربعة فرق تتراجع عن مشاركتها في إتمام البطولة وهي : شباب المحمدية و نهضة الزمامرة و نهضة سطات و سريع واد زم . فيما عبر فريقا شباب هوارة و أمل تزنيت عن إتمام البطولة لذلك قررت الجامعة خصم نقط هذه الفرق من رصيد هذين الفريقين وهو إجراء قانوني وإتمام البطولة بلقاء العودة و الذي سيستضيف فيه فريق شباب هوارة أمل تزنيت ليعلن عن الفريق الصاعد إلى القسم الوطني الثاني للنخبة . بقلم / ابو ريان