واصل فريق حسنية اكادير لكرة القدم مسلسل نتائجه المتواضعة في منافسات القسم الاحترافي بعد اكتفائه بالتعادل برسم الدورة 22 بملعب الانبعاث باكادير امام اولمبيك اسفي الذي كان متقدما في اللقاء بهدفين لصفر ،قبل أن تتمكن عناصر الحسنية من إدراك التعادل قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق ، أولمبيك اسفي افتتح حصة التهديف منذ الدقيقة 30من الجولة الأولى بواسطة اللاعب ابراهيما نديون بعد استغلال مهاجمي اسفي لكرة ضائعة من لبهيج في حدود منتصف الملعب لتمرر لأنديون في عمق دفاع الحسنية وبالرغم من سقوطه فقد استطاع أن يرمي بالكرة في شباك الحارس الأحمدي وأمام المدافع حيسا ، نفس اللاعب استغل كرة طويلة مررت في العمق ليتوغل ويسدد نحو المومى في حدود الدقيقة الثالثة من الجولة الثانية . بعد الهدف الثاني للزوار وبعد التغييرات التي أقدم عليها المدرب مديح تحرك الخط الأمامي للحسنية واستطاع إدراك التعادل من كرات ثابتة الأولى في حدود الدقيقة 16 من الجولة الثانية بعد تنفيذ الخطأ من قبل عادل فهيم اتجاه رأسية أولى لباتريك ثم زكرياء سفيان التي أودعها في شباك أسفي ، وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق أدرك أحمد الفاتيحي هدف التعادل بعد تنفيد ضربة خطأ جانبية من قبل عادل المانوني اتجاه منطقة عمليات أسفي حيث أبعد المدافعون الكرة ليتصدى لها الفاتيحي ليودعها في الشباك معلنا التعادل في النتيجة ،وهو التعادل الثالث عشر للحسنية هذا الموسم مقابل خمسة انتصارات وأربعة تعادلات ،النقطة الوحيدة التي غنمها فريق الحسنية أمام أسفي رفع بفضلها رصيده الى 28 نقطة ليظل في الصف السابع ، فيما انفرد فريق أولمبيك آسفي بالمركز الثامن برصيد 25 نقطة جمعها من ستة انتصارات وسبعة تعادلات وتسع هزائم . المقابلة عرفت حضورا جماهيريا باهثا كما عرفت عودة لغة " الميساجات " الى من يهمه أمر تسيير فريق حسنية أكادير لكرة القدم حيث رفع فصيل من جمهور الحسنية طوال مجريات المقابلة لافتة سوداء مكتوبة بالأبيض بها عبارة "سنوات من سوء التسيير...متى سيأتي التغيير ؟؟ " .