من المنتظر ان تنطلق نهاية الاسبوع الجاري منافسات بطولة القسم التاني لكرة القدم النسوية. هذه البطولة التي تم احداثها ارضاءا للخواطر وهذا ما يؤكد استمرارالارتجالية والعشوائية داخل اللجنة المسيرة لهذا القطاع بالجامعة ففي الوقت الذي كنا ننتطر قيه صعود محتلي الصفوف الاولى في العصب الجهوية او على الاقل لعب مباربات السد يتفاجئ الجميع باحدات قسم جديد يضم ثلاثة اشطر الشمال، الوسط ، والجنوب فعلى سبيل المثال شطرالجنوب يضم خمسة فرق من سوس وفريق واحد من الصحراء(نادي السمارة) الذي مما لاشك فيه انه سيعاني من كثرة التنقلات ..هذا في الوقت الذي ستشارك فيه خمسة اندية في منافسات بطولة عصبة سوس . فباتخاد الجامعة لهذا الاجراء ارتكبت خطا فادحا في حق العصبة حينما استولت على ثلاتة فرق دفعة واحدة بدعوى احداث قسم وطني ثاني الذي لن يزيد الطين الا بلة مادامت الضمانات غير متوفرة وما دامت فرق القسم الاول تقدم الاعتذارات تلوى الاخرى فريق برشيد قدم ( اعتذار عاما ) و نجاح سوس قدم اعتذر امام الوداد البيضاوي وهذا كله بسبب الدعم المادي الذي يبدو انه غير كاف ولا يصل في الوقت المطلوب فما كان على الجامعة الا ان تدعم البطولات الجهوية بكافة الوسائل كالتجهيزات الرياضية والاعفاء من مصاريف التحكيم و مصاريف تكوين الاطر الخاص بالعنصر النسوي وهذا من شانه ان يخلق بطولة قوية ومشجعة للممارسة على المدى البعيد...ومنها سيتم احدات منتخبات جهوية كي تسهل المامورية على المشرفين على المنتخب الوطني الذي مازال يعتمد في تشكيله على المحسوبية والزبونية والنتيجة الاقصاءات المتتالية للمنتخب ؟ نتمنى صادقين ان يتم اعادة النظر في هدا التقسيم الجديد الذي سيفتح المجال من جديد لقانون الغاب اي القوي ياكل الضعيف والخاسرالاكبر هو كرة القدم النسوية المغربية بصفة عامة . * تيزنيت بقلم /الحسين حمدان.