خصص الطاقم التحريري للجريدة الورقية "الجنوبية للإعلام"،في عدد دجنبر 2012 التي توجد في جميع الأكشاك على الصعيد الوطني، وهي جريدة توزع وطنيا وتعنى بجميع قضايا جهة سوس ماسة درعة والأقاليم الصحراوية ،خصص صفحتها الرياضية لموضوعين الأول حوار مع أحد جنود الخفاء من مشجعي فريق أمل تيزنيت لكرة القدم والنشيط ضمن مجموعة "الترا الريزينغ" والذي أكد للجريدة في حوار شيق أن "لا يدعمنا أحد وهدفنا الأسمى تحقيق فريق أمل تيزنيت لحلم الصعود" والموضوع الثاني يتعلق بجمعية المستقبل بتيزنيت التي اقدمت على افتتاح مدرسة للتكوين خاصة بالكرة الطائرة. وذلك الى جانب ملفها الرئيس المخصص لموضوعين رئيسيين، الأول (ثلاث صفحات) لحرب البيانات والتصريحات والاتهامات بين بعض من جمعيات وفعاليات الحركة الأمازيغية ورموز الأصالة والمعاصرة، على إثر التصريح الذي صُدر من قبل رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان المغربي، عبد اللطيف وهبي، بنعت المشروع السكني "تمسنا" أنه "ما يصلح غير لشي شلح إبيع فيه الزريعة"، هذا التصريح الذي اعتبرته مجموعة من الجمعيات والفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية "عنصريا"، خاصة أمام عدم تقديم صاحبه للاعتذار للأمازيغ. وأمام هذا السيل من البيانات، التزم البعض الآخر الصمت، غير المفهوم. وبين القطبين ظهرت تصريحات من بعض الفعاليات الأمازيغية التي تُنعت ب "الصقور"، مثل احمد عصيد واحمد أرحموش وأنغير بوبكر...، اعتبرها المتتبعون بالمهادِنَة، على غير عادة أصحابها، بل اعتبر الفاعل الأمازيغي سعيد الفرواح، تصريح عصيد محاولة منه تبرير تصريحات وهبي متحاشيا استعمال وابل من المفردات القوية التي ألف استعمالها. أما الموضوع الرئيس الثاني (صفحتان) لجديد الجديد في مشروع قانون المالية لسنة 2013 والذي تنفرد "الجنوبية للإعلام" بنشره.