خصص الطاقم التحريري للجريدة الورقية "الجنوبية للإعلام"، عدد دجنبر، ملفها الرئيس لموضوعي رئيسي حول البيانات والتصريحات والاتهامات بين بعض من جمعيات وفعاليات الحركة الأمازيغية ورموز الأصالة والمعاصرة، على إثر التصريح الذي صُدر من قبل رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان المغربي، عبد اللطيف وهبي، بنعت المشروع السكني "تمسنا" أنه "ما يصلح غير لشي شلح إبيع فيه الزريعة"، هذا التصريح الذي اعتبرته مجموعة من الجمعيات والفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية "عنصريا"، خاصة أمام عدم تقديم صاحبه للاعتذار للأمازيغ. وأمام هذا السيل من البيانات، التزم البعض الآخر الصمت، غير المفهوم. وبين القطبين ظهرت تصريحات من بعض الفعاليات الأمازيغية التي تُنعت ب "الصقور"، مثل احمد عصيد واحمد أرحموش وأنغير بوبكر...، اعتبرها المتتبعون بالمهادِنَة، على غير عادة أصحابها، بل اعتبر الفاعل الأمازيغي سعيد الفرواح، تصريح عصيد محاولة منه تبرير تصريحات وهبي متحاشيا استعمال وابل من المفردات القوية التي ألف استعمالها. مواضيع أخرى تجدون تفاصيلها في عدد دجنبر 2012 من "الجنوبية للإعلام" التي توجد في جميع الأكشاك على الصعيد الوطني .