انتقل الى عفو الله يوم أمس الاحد ببنسركاو المرحوم محمد إمل المعروف في الأوساط الرياضية ببلحسن " الجوور " اللاعب السابق في صفوف فريق حسنية اكادير لكرة القدم في خمسينيات القرن الماضي وكان واحدا من اللاعبين الذين لعبوا رفقة الفريق لقاء نهاية كأس العرش سنة 1963، وكانت جمعية أبطال الحسنية وفي بادرة طيبة ومحمودة قد نظمت خلال شهر أبريل الماضي تظاهرة تكريمية للراحل تضمن برنامجها ندوة دراسية ولقاء في كرة القدم جمع بين قدماء الكوكب المراكشي وجمعية أبطال الحسنية ، وفيما يلي نبذة تعريفية بالمرحوم : محمد إمل الذي تنتمي أسرته الى منطقة أملن بتافراوت ولد سنة 1938 ببنسركاو ، وكانت بدايته في الممارسة بأزقة حي بنسركاو ضمن فرق الأحياء لينضم بعد ذلك للنادي البلدي رجاء أكادير لينتقل في أواخر خمسينيات القرن الماضي لتعزيز صفوف فريق حسنية أكادير كلاعب بخط الدفاع الأيمن أو الأيسر ، ورفقة الفريق سجل اسمه كواحد من الذين وصلوا الى لقاء نهاية كأس العرش لسنة 1963 بالدار البيضاء أمام الكوكب المراكشي . مسار اللاعب محمد إمل تواصل رفقة الحسنية الى غاية موسم 64/65 بعد إصابة لحقت ركبته في لقاء بين حسنية أكادير والاتحاد البيضاوي ليتوقف عن الممارسة بالحسنية وليعود من جديد نحو رجاء اكادير حيث انهى مساره كلاعب ، ليتحول سنة 1973 الى مجال التسيير والتدريب بعد إشرافه رفقة فعاليات محلية بحي بنسركاو على تأسيس النادي الرياضي ببنسركاو حيث تحمل مهام التسيير والتدريب ورفقة النادي استطاع الفوز ببطولة عصبة سوس القسم الثالث ولعب مقابلة السد للصعود للقسم الثاني الوطني سنة 1978 حيث انهزم فريق بنسركاو أمام نادي القوات المساعدة ( شباب المسيرة حاليا ) ، كما وصل رفقة شبان النادي الى لقاءات الدور الثاني في منافسات ما بين العصب للفوز بلقب البطولة الوطنية شبان وانهزم آنذاك أمام شبان الوداد البيضاوي . محمد إمل وأثناء قمة ممارسته بالبطولة الوطنية تلقى عدة عروض للإحتراف بالخارج غير أن حبه لفريقه والظروف الأسرية حالت دون ذلك .