شهدت مقابلة فريق حسنية اكادير لكرة القدم بفريق شباب المسيرة برسم الدورة 27 من بطولة القسم الاحترافي حضورا ملفتا لشخصيات لم يتعود الجمهور الرياضي بسوس رؤيتها تملأ المنصة الشرفية كما هو الأمر عليه بملاعب بعض المدن بالمغرب، مرد الحضور اللافت لعدد من المنتخبين والمسيرين للشأن العام بالجهة والمدينة يعود بالأساس الى الظرفية التي يمر منها فريق حسنية اكادير الذي يتصارع من أجل البقاء ببطولة القسم الاول الاحترافي ، المنصة الشرفية جمعت بين مسيرين للشأن المحلي من أطياف سياسية عدة في مقدمتها رئيس مجلس الجهة إبراهيم الحافظي ، ورئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج ، ورئيس الغرفة التجارية سعيد ضور ، بالإضافة الى اعضاء من مكتب المجلس الجهوي وبلدية أكادير ،هذا في الوقت الذي غاب فيه بعض من أعضاء المكتب المسير لفريق حسنية أكادير وفي مقدمتهم الرئيس الحالي أبو القاسم والرئيس السابق بيجديكن ، الحضور الباهت للمكتب المسير للحسنية قوبل بالحضور الكبير لعدد من المسيرين السابقين للنادي كحبيب سيدينو ، محمد المتوكل ، أمين ضور ، حميد جريد ، مجيد جندي ، ومحمد أباشوش . بادرة حضور الفعاليات السياسية والمنتخبة الى ملعب الانبعاث لتدعيم الفريق معنويا والبادرة التي قام بها منخرطو ومحبو الفريق بتخصيص منحة إضافية من مالهم الخاص للاعبين عقب كل فوز في اللقاءات المتبقية من عمر البطولة ، وزيارة رئيس المجلس البلدي وأعضاء مكتب جمعية أبطال الحسنية للفريق بملعب الانبعاث بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة يوم الجمعة الماضية ، وانتقال السيد الوالي ورئيس الجهة الى الفندق الذي يقيم به الفريق بعد زوال يوم الجمعة للإجتماع بالمسيرين واللاعبين والطاقم التقني ، كلها أمور تصب في خانة تظافر جهود الجميع للوقوف مع النادي هو في مرحلة هامة في مساره، وهي على كل حال مبادرات لايمكن إلا الإشادة بها وكذا الدعوة الى سنها كتقليد في كل المقابلات وفي كل المواسم ، كما يتمنى الغيورون على الرياضة بجهة سوس ماسة درعة أن تنتقل هذه المبادرة لتعم الملاعب السوسية انطلاقا من نهاية الاسبوع الحالي لدعم فريق شباب هوارة وهو يحاول جاهدا انقاد الموسم وتفادي النزول الى القسم الأول هواة ، والى تيزنيت من أجل دعم مجهودات مسيري الفريق في تنافسهم الرياضي الشريف من أجل ورقة الصعود الى القسم الثاني للنخبة ، والى ورزازات لإنقاد الفريق الوحيد لمنطقة درعة في بطولة الأول هواة من الانحدار الى القسم الثاني ، ثم الى ملعب فانا بالدشيرة للوقوف مع أدرار سوس وهو ينافس بشراسة وبطاقاته الشابة المتنورة من أجل مقعد ببطولة القسم الأول هواة الموسم القادم ،ليعرج الى ايت ملول للوقوف على المجهود المبدول لبناء نادي قوي وفريق شاب للمواسم القادمة ، كما يتمنى نفس الغيورين أن ينتقل التقليد أيضا الى باقي الرياضات الجماعية والفردية، فبدون التشجيع وإحساس الممارسين والمدربين والمسيرين بالاهتمام والرعاية والدعم اللامتناهي لا يمكن للحقل الرياضي بالجهة أن يسير نحو الأفق الجيد للممارسة وتمثيل الجهة خير تمثيل .