لعبت حسنية أكادير لكرة القدم بالخميسات يوم أمس بمتغيرات جديدة ، أبرزها توزيع المخزون البدني بشكل معقلن، حيث تم اعتماد البطء على مستوى الاداء طيلة الشوط الاول ، وترك المبادرة للفريق المضيف، الذي ضيع فرصا سانحة للتسجيل، وكان الابرز في السيطرة على الكرات مجمل الجولة الاولى . لكن الحسنية خلال الشوط الثاني رفعت ايقاع المباراة ، بل، ونجح خط الوسط في تنسيق بناء حملات مضادة سريعة هددت غير ما مرة مرمى الحارس امسا، ودفعت بالتالي الهجوم الزموري نحو العزلة وغياب فرص حقيقية للتهديف، بل، كان بإمكان الفريق السوسي الخروج منتصرا بحصة عريضة لو تم استثمار الفرص العديدة التي اتيحت لمهاجميه، قبل توقيع الفاتيحي للهدف الوحيد خلال الدقيقة 82 من المباراة . لاعبو الحسنية ادوا شوطا ثانيا ممتازا ، وتجنبوا اخطاء المباريات السابقة بشكل واضح، مع التركيز الجيد، مما يجعل السوسيين يفتحون بوابة أمل حقيقية فيما بقي من دورات ، مساندين بجمهورهم . للإشارة ، يبدو أن اللاعبين الافارقة الذين تم التعاقد معهم خلال الميركاتو هم من ذوي المستوى الجيد،ولايجب التسرع في مطالبتهم بعطاء لايوازيه اللعب المنظم للفريق ككل، فبالامس بدت ملامح عطاءاتهم بشكل جلي ، وبقدرما ينجح الفريق في ضبط توازنه على مستوى الخطوط الثلاث، بقدرما يرتجى ظهورهم بمستوياتهم الحقيقية . سوس سبور