يبدو أن مدرب شباب المحمدية عبد اللطيف أنيس عاقد العزم على تعويض نزول فريقه شباب المحمدية الى القسم الثاني وذلك بالمنافسة الحقيقية على الظفر بكأس العرش للموسم الحالي 2009-2008 .. هذا على الأقل ما صرح به عقب المباراة التي انتصر فيها على ضيفه بملعب البشير اولمبيك خريبكة.. المباراة التي سجلت خلال وقتها القانوني تعادلا ايجابيا 1 مقابل 1 ، وعرف شوطاها الإضافيان تعادلا سلبيا 0/0 ليحتكم الفريقان الى ضربات الجزاء. ولم يرق شوطا المباراة الى ما كان منتظرا بسبب الإعياء الذي ظهر على جل اللاعبين، بفعل حرارة الجو والابتعاد عن المنافسة ربما ؟؟؟ إذ باستثناء القليل من الهجمات التي لم تكن لتشكل خطورة على حارسي المرميين إما بفعل التمرير الخاطئ أو لسوء تموقع اللاعبين المهاجمين عند استقبال الكرات أو نتيجة تدخل الحارسين في مناسبات قليلة، ولعل ابرز فرصة حقيقية للتسجيل حصلت في الدقيقة 19 من الشوط الأول بعد الخروج الخاطئ لحارس الشباب يونس سهيم ولحسن حظه استقرت الكرة أمام اللاعب الخريبكي حسن بويزكار الذي لم يحسن استغلالها ، وفي الدقيقة 37 أضاع احمد الأطلسي هجمة قابلة للتسجيل لفائدة شباب المحمدية . وانطلق الشوط الثاني شبيها للأول حيث استمر لاعبو الفريقين في تمرير الكرات هنا وهناك مع القيام بهجمة خجولة والاستمرار في تضيع الفرص أمام المرميين الى حدود الدقيقة 40 من هذا الشوط وبشكل مفاجئ غافل المدافع الخريبكي زكرياء أمزيل الجميع بتسجيله هدف السبق ، وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن خريبكة لا محالة الى نصف النهائي انتفض لاعبو الشباب ومارسوا ضغطا على دفاع الزوار انتهى في الدقيقة 49 من الشوط الثاني بضربة خطإ من الجهة اليسرى لحارس المرمى استغلها برأسية داخل الشباك فيصل القرقوري الذي عوض في الدقيقة 36 أمون دوكلاس. وبعد الشوطين الإضافيين اللذين لم يأتيا بجديد على مستوى النتيجة المرسومة وان كانا أكثر عطاء سواء من حيث الجانب التقني أو ارتفاع الايقاع ، لجأ الفريقان الى ضربات الجزاء التي أعطت الفوز لشباب المحمدية للارتقاء الى المربع الذهبي .. وأضاع ضربة جزاء من المحليين رضوان عنترا ومن الزوار كل من هشام محذوفي ،ومحمد أمين نجمي على أن الزوار لم يقذفوا ضربة جزاء الخامسة . محمد الجاي مدرب اولمبيك خريبكة اعتبر المباراة جيدة في مجملها وكان بإمكان فريقه أن يخرج منتصرا ، وسجل الشباب هدف التعادل من ضربة خطإ في وقت ميت، على أن اللاعبين أصابهم الإعياء خلال الشوطين الاضافين ،وضربات الجزاء ضربات حظ وحظ سعيد للشباب في باقي المشوار . أما مدرب الشباب أنيس فصرح بأن فريقه الشاب أدى بشكل جيد وانه لو كان أتيحت له بقية في البطولة لما نزل الى القسم الوطني الثاني و،كما أكد على عزمه المنافسة على كأس العرش.