أجبر فريق شباب الريف الحسيمة فريق حسنية اكادير على التعادل بملعب الانبعاث بأكادير في لقاء متوسط من حيث العطاء التقني وعرف إقبالا ضعيفا للجمهور ، وتميزت أطوار اللقاء بقلة الفرص الحقيقية للتهديف ، وكان أبرزها للحسنية بواسطة باتريك في الجولة الأولى ، ومراد باتنا ثم عز الدين حيسا العائد لإجواء المنافسة بعد أزيد من شهرين في الجولة الثانية ، فيما كاد الفريق الريفي أن يحقق الأهم بعد تسدة قوية لعبد الصمد المباركي في الدقيقة 38 من الجولة الثانية وهي الكرة والفرصة التي تصدى لها الحارس جمال لمين بكل براعة منقذا الفريق السوسي من الهزيمة . مدرب فريق شباب الريف الحسيمة السيد حمادي حمايدوش أكد على الصعوبة اللقاء وسوء أرضية الميدان التي لم تساعد اللاعبين ، مشيرا الى مكون التوقف الطويل للمنافسات ساهم في تراجع المستوى العام لفريقه . من جهته أشار السيد مصطفى مديح الى سوء الطالع وأخطاء الحكام مبرزا معانات الفريق من الخطأ الكبير للحكم بوشطاط الاسبوع الماضي أمام الجيش ومشيرا الى مطالبة لاعبيه الحكم يارا بضربة جزاء في الجولة الثانية من لقاء الحسيمة ، مشيرا الى كون اللاعبين الجدد وخاصة الافواريين لم يتأقلموا بعد مع العناصر الأساسية باعتبار لقاء الحسيمة هو ثاني لقاء رسمي لهم بالبطولة الوطنية . وعلاقة بالمقابلة ذكر مصدر مقرب من فريق شباب الريف الحسيمة أن الفريق الريفي وقبل انطلاق اللقاء تقدم باعتراض ضد حسنية اكادير بخصوص إدراج الحسنية لأسماء اربعة لاعبين أجانب في ورقة تحكيم المقابلة وهم الإفواريين : باتريك ، أحمد ديامندو، وسيدريك الذين لعبوا المقابلة بكاملها ، بالإضافة الى لاعب إفريقيا الوسطى روماريك المتواجد بكرسي احياط الفريق ، وأضاف نفس المصدر أن الفريق الحسيمي عمد الى تسجيل الاعتراض بدعوى أن على الفريق السوسي أن يدرج ضمن الورقة ثلاثة لاعبين فقط سواء كأساسيين أو كاحياطيين ، وتجدر الإشارة أن الفريق الريفي اعتمد هو الاخر خلال اللقاء على ثلاثة لاعبين أجانب وهم :كوروما فاطوكوما ،أبوباكار ماكاصا ، و تيتي ديزيري .