بالرغم من تعيينه لعدة مقابلات بالقسم الأول للبطولة الوطنية النسوية للموسم الحالي تم إقصاء الحكم الجامعي عبد الرحمان بيل من عصبة سوس لكرة القدم من إجتياز الاختبار البدني المنظم يوم الاربعاء الماضي فاتح فبراير بملعب الحارثي بمدينة مراكش ، مما يقفل الباب أمام هذا الحكم التيزنيني من التعيين مجددا هذا الموسم لقيادة لقاءات مرحلة الإياب من مختلف المنافسات الوطنية ، وحسب عدد من متتبعي شأن التحكيم بمدينة تيزنيت فإن استبعاد الحكم بيل من الإختبار البدني يأتي في سياق القرارات العشوائية للجنة المركزية للتحكيم والتي تضرر منها مجال التحكيم بعصبة سوس وبمدينة تيزنيت على وجه الخصوص بعد إقفال الطريق أمام سبعة حكام من المدينة للترقي لدرجة حكم وطني من الرتبة الثانية . كما يأتي إقصاء الحكم بيل من الاختبار البدني لمنتصف الموسم بعد معاناته الطويلة مع التهميش من قبل اللجنة المركزية والتي عينته الموسم الماضي لقيادة عدة مقابلات بالقسم الثاني هواة مجموعة الصحراء دون أن تمكينه ك من التعيين كحكم رابع في منافسات القسم الأول والثاني للنخبة إسوة بباقي حكام العصبة ، هذا بالرغم من كونه حاصل على درجة حكم جامعي منذ سنة 2007. الحكم عبد الرحمان بيل نموذج من الحكام المتضررين من قرارات اللجنة المركزية التي يبدوا أنها تسير بخطوات كبيرة نحو ترسيخ تهميش وتحقير حكام عصبة سوس بدعوى أن هذه العصبة وحكامها كانوا قد استفادوا بما فيه الكفاية أيام تواجد المحاضر الدولي لدى الفيفا حاليا والحكم الدولي السابق يحيى حدقا بدواليب تسييرهذه اللجنة ، فمتى ستحل رياح التغييروسيادة عقلية الكفاءة والنزاهة والشفافية في قرارات هذه اللجنة التي لا تتعامل مع حكام كل العصب الجهوية بالعدل والمساوات ؟؟