هناك عدة مواهب ابانت عن علو كعبها ودماثة أخلاقها واستطاعت بذلك التسلح بالصبر في انتظار الجهات المسؤولة عن التحكيم الوطني لكرة القدم.وعبد الرحمان بيل نموذج لهذه المواهب التي ابدعت واقنعت مسؤولي التحكيم بعصبة سوس بصرامته وشجاعته ولياقته البدنية العالية ...والحكم عبد الرحمان بيل بدأ مسيرته التحكيميية في إحدى بطولات الجماعات المحلية باقليم تيزينت سنة 1996ليلج بعذ ذلك مدرسة التحكيم بعصبة سوس سنة 1997 وليرتقي الى درجة حكم جامعي منذ سنة 2006 ويعتبربذلك أول حكم جامعي بتيزنيت . عبد الرحمان بيل ذو تجربة كحكم للوسط – حكم الساحة – بعصبة سوس تقارب 14 سنة وبعد اجتيازه لإمتحان الجامعيين يتم تعيينه كحكم مساعدة لمدة ثلاث سنوات رغم انه ذو تجربة كحكم للساحة، ومن أجل تعيينه كحكم للساحة طرق جميع الأبواب حيث ناشد وراسل عدة مرات اللجنة المركزية للتحكيم و لجنة التحكيم بعصبة سوس من اجل إعطائه الفرصة وتعيينه كحكم الساحة، والغريب في الأمر أنه اعطيت الفرصة لبعض الحكام بأكاديرالذين حصلوا مؤخرا على درجة حكم جامعيي؟ رغم أن الحكم عبد الرحمان بيل أقدمهم تجربة واكبرهم سنا ؟؟. وللإشارة فإن مدينة تيزنيت تفتقد أبسط مقومات التحكيم منذ أجيال، كثلاثي للتحكيم قار بالمدينة عكس المدن الأخرى كأكادير وتارودانت وكلميم ... وللإشارة فعدد كبير من الحكام بتيزنيت انقطعوا عن ممارسة التحكيم بسبب التهميش وعدم العناية بهم، رغم مستواهم الجيد في ميدان التحكيم ونذكرعلى سبيل المثال فقط : علي فحيم ، عبد الرحمان معتصم ، حسن الزروالي ، عبد ربه اتوف ، محمد ادهوري، الحسين بهدار ، الحسن الزياني، عبد العزيز حموش ، محمد بوشحموض ،الحسن إد حسينا ، بالعتيق ... لتبقى الأسئلة المطروح اليوم بالساحة الرياضية بتيزنيت هي : - هل سيحدوا الحكم عبد الرحمان بيل حدوا زملائه السابقين؟ - لماذا لم يتم تعيينه كحكم للوسط ( حكم الساحة ) ؟ - لماذا لم يتم تكون ثلاثي للتحكيم قار بمدينة تيزينت ؟