تسلم السيد عامل إقليمتارودانت ملفا لفريق اتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت لكرة القدم في لقاء معه في إطار الزيارات اليومية التي يعرفها مكتبه بعمالة إقليمتارودانت يوم امس الأربعاء 05 أكتوبر 2011، وقد تضمن هذا الملف أربعة محاور وهي كالتالي : وضعية الفريق في 15 شتنبر 2009 ، التأشير على المنحتين السنويتين للمجلس البلدي لمدينة تارودانت والمجلس الإقليميلتارودانت خلال الموسم الرياضي 2009/2010 ، البقعتين الأرضيتين اللتان الحق بعقدي رسمهما تزويرا ، وضعية حافلة الفريق ، و تبعات ما أسفر عليه الجمع العام العادي بتاريخ 15 شتنبر 2011. وينتظر المتتبعون للشأن الرياضي بصفة عامة ولفريق اتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت – كرة القدم – بصفة خاصة ، الخطوات التي سيقدم عليها عامل الإقليم والتي من شأنها أن ترجع بفريق 1937م إلى سكة التدبير المعقلن والتنظيم المحكم بعيدا عن الصبيانية والتهور والمزاجية .وإعادة تأهيله وفق تدبير عصري ومحاسبة تحليلية وخلق سياسة جديدة أساسها البحث عن استثمارات تخدم مصالح الفريق ، وإرادة حقيقية يتخللها اعتماد الفريق على إمكانياته الذاتية في التدبير والتسيير وفق مشاريع مؤسساتية تكون في مستوى مدينة تارودانت وتاريخ فريق اتحاد الشبيبة الرياضية .وهذا لن يتسنى إلا بخضوع الفريق إلى مجموعة من المساطر القانونية قبل الإقدام على بابه. ولا يختلف اثنان في كون الحكامة الجيدة باتت خيارا ملحا من أجل تنظيم واقع الممارسة الكروية والارتقاء بالمنتوج الكروي إلى الأحسن من خلال فرض معايير وضوابط تقطع الطريق مع المتطفلين والمتشدقين لالتقاط الفتات ، وتؤسس لعهد جديد بدون سياسوية سلبية. إن فريق اتحاد الشبيبة الرياضية تارودانت – كرة القدم – المستقبل ، ينبغي أن توفر له مجموعة من الإمكانيات خاصة فيما يتعلق بالأطر التقنية ، والذين يجب أن يكونوا على درجة محترمة من الكفاءة ، وبالتالي لا ينبغي ترك الفريق بين أيدي أناس يفتقدون للمؤهل العلمي والتجربة الميدانية. ورحم الله من قال : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه : في أحلام العاجز. *محمد جمال البشارة / تارودانت