لعل كل من يدكر مدينة تارودانت يدكر فريق اتحاد تارودانت الدي يعد من بين اقدم الفرق على الصعيد الوطني من حيت التاسيس حيت تاسس الفريق سنة 1937 ليكون الممثل الشرعي لكرة القدم في مدينة مغمورة وطنية ولكنها تخرج لاعبين من طينة الكبار الى ان سوء الطالع والتهميش الخاصل لهده المدينة لا يجعل للاعبيها اي مسار كروي حافل فباستتناء اللاعبين المعروفين حاليا كهشام ايت لكريف ونبيل كعلاص الممارسين بفرق النخبة لا يدكرون باقي اللاعبون وهنا السؤال ؟ هل لسوء حظهم؟ او ان هناك ايادي وراء عدم خروج اللاعبين الى نوادي كبرى؟ بكل بساطة نعم فمن يدعون انفسهم بالمسييرين للحقل الرياضي بهده المدينة قد همشو كل لاعبي كرة القدم بتارودانت وبل ولم يكتفوا بهدا بل استمرو حتى همشو فريق اسمه اتحاد تارودانت الدي لم يعرف القسم الثالث بعصبة سوس ازيد من نصف قرن نعم نصف قرن ولم يهبط هدا الفريق الى هدا المستوى بل وكان يطمح الى الوصول الى ابعد نقطة ولكن للاسف...التسيير الفاسد جعل العكس هو الدي يظهر ...الى ان الغيورين على الرياضة بالمدينة يناشدون كل المعنين بالامر سواء محليا او وطنيا للتدخل من اجل محاربة مفسدين الرياضة بالمدينة وابعادهم عنها لانه ليس بصالحنا ما يحصل ...يا اخوان قد وصل السل الزبى ولم نعد نحتمل اي نكسة اخرى فلنعما جميعا من تلميع صورة رياضتنا واعادت هيبتها والرجوع الى المكان المناسب نعم المكان المناسب وليرحل من يرحل ان كان فعلا سيرحل وليبقى ان لم يكن له ادنى ضمير ..الغيورين بالمدينة يناشدون الفرق الوطنية بان تقوم باقتناص اللاعبين من تارودانت لانه فعلا هناك مواهب ضائعة كفيلة ان تكون في اعلى المستويات وليس وطنيا وحسب ونناشد من يريد العمل من اجل الرجوع والرجوع بابهى صورة كرويا لمدينة تارودانت العريقة حاضرة سوس بقلم : ايوب رشدي روداني غيور على كرة القدم