تعاني الكرة السوسية عموما من العديد من المشاكل التي تعتبر عالة عليها وعلى الكرة المغربية عامة ويمكن تجاوزها اذا تضافرت جهود كل المتدخلين في اللعبة من أجل الرقي بمستوى أنديتنا الى مصاف الأندية العالمية ، فمن المخجل جدا أن ترفع أنديتنا شعارالإحتراف دون تغيير عقلية المسير فهذه هي العقبة المتشابهة بين الفرق في الوقت الذي تعمل الأندية على الإصغاء الى الإنتقادات تبقى عقلية بعض مسؤولو الفريق التزنيتي متحجرة غير مبالية بل يزداد إصرار المسؤولين التسييرية المتهالكة اذ تتحكم فيه المصالح الشخصية والإرتجالية و التشبث بأفكارهم ورفض أي إصلاح أو تغيير على المنظومة الرياضية، في التدبيرلكن المخجل في فريقينا هو اللجوء الى وسائل الإعلام ومطالبتها بإسكات الأصوات المنتقدة لإنها تحمل في طياتها كل معاني الغيرة والواقعية. وآخر هذه الوسائل المبتكرة لحجب الإنتقاد للمسيير الموقع الإلكتروني الذي أطلقه المكتب من أجل اختزال الإنتقادات وعدم ايصالها كما هي وبالتالي الإبقاء على صفاء سجله خاليا من الإنتقادات. فالفوز سيادة المسيير ليس أنجازا بالضرورة أن يصفق له لكن هو أمر محتوم و ملزم فالعبرة في الخواتم فاستثماراتكم في جلب اللاعبين تلزمكم بذلك وبالتالي تحمل المسؤولية و منه تقبل الإنتقادات لا الهروب الى الأمام . فواقع أمل تزنيت محيير ومحزن فالفريق له رئيس في المستوى المطلو ب ليس مجاملة بل واقع لكن بعض أعضاء مكتبه هم سبب مايدور داخل الفريق. من هنا نطالب الرئيس من التخلص من أشباه المسييرين و اعادة النظر في الطاقم التقني ففريق أمل تزنيت يستحق مرتبة أعلى مماهو عليه اليوم . تيزنيت بقلم : أحمد إدعمر