استرجع فريق حسنية أكادير كافة عناصره التي غابت عنه في المقابلات الأخيرة ، المصابة والتي تعرضت لتوقيف بسب الإنذارات فعاد حسايني وكريستيان بعد توقيفهما لجمعهما أربع إنذارات كما عاد سيغا و حسن أوشريف من الإصابة وواصل الفريق تداريبه بكافة عناصره في أجواء حماسية بعد الانتصارات الأخيرة للفريق السوسي، وبات مدرب الفريق الروماني مولدوفان يتوفر الآن على خيارات أكثر في أغلب مواقع اللعب خصوصا في الخط الأمامي. من جانب آخر تم رفع قيمة منحة الفوز عن كل مباراة لمبلغ خمسة آلاف درهم في المباريات الثلاث الأخيرة تحفيزا من مسيري الفريق لعطاءات اللاعبين التي تضاعفت بعد هذا التغيير. فتسلم اللاعبون منح جميع المباريات آخرها منحة الفوز في المقابلة الأخيرة أمام الوداد البيضاوي وكان ذلك في اليوم الموالي للمباراة. رفع منح الفوز وتسليمها للاعبين دون تأخير قوبل بارتياح كبير من اللاعبين الذين أدو لقاءات كبيرة في الدورات الأخيرة حيث نجح الفريق في الانفلات من المراتب المتأخرة في ظرف وجيز رغم الغيابات الكثيرة لأبرز عناصره. هذا القرار فسره البعض برغبة الفريق السوسي في المنافسة على المواقع المتقدمة التي تخول المشاركة في المنافسات الخارجية. النتائج الإيجابية أعادت الدفء لمدرجات ملعب الانبعاث الذي امتلئ عن آخره في اللقاء الأخير للفريق و تجاوز عدد المتفرجين فيه عشرة آلف متفرج عاد حضورهم بالنفع على خزينة الفريق التي انتعشت بدورها مؤخرا. ومن جهة اخرى سيواجه فريق الحسنية يوم السبت القادم فريق الكوكب المراكشي في مقابلة حبية بحكم توقف منافسات البطولة في القسم الاول والثاني للمجموعة الوطنية . لقاء الحسنية والكوكب المراكشي هو مناسبة للفريقين لترميم صفوفهما استعدادا لمرحلة الإياب من البطولة الوطنية التي تفتتحها الحسنية باستقبال فريق أولمبيك أسفي بطموح مواصلة نتائجه الإيجابية التي كان آخرها فوزه على الوداد البيضاوي وللاقتراب أكثر من الصدارة. في حين سيرحل فريق الكوكب المراكشي في ثاني مباراة له عن إياب بطولة القسم الوطني الثاني لمواجهة فريق نهضة سطات على أمل الحفاظ على صدارة القسم الثاني التي يتقاسمها مع كل من يوسفية برشيد ونهضة بركان. اللقاء سيكون مناسبة أيضا للمدرب الروماني مولدوفان يتيح فيه الفرصة للاعبين الجدد الذين التحقوا بالفريق في الفترة الثانية للانتقالات لإتباث الذات والبحث عن مقعد بين اللاعبين الأساسيين. من جانب آخر عبرت مصادر مقربة من الفريق السوسي عن استغرابها لقرار توقيف البطولة الوطنية الذي اتخذ بدعوى إتاحة الفرصة للجمهور المغربي لمتابعة لقاء المغرب والكوت ديفوار برسم الكأس الإفريقية والذي سيجرى في الثانية عشرة من زوال يوم السبت وبالتالي فهو لن يحول دون إجراء مباريات البطولة التي تجرى عادة في الثانية والنصف. وأضاف ذات المصدر أن كثرة التوقفات تؤثر سلبا على مستوى الفرق الوطنية ومستوى البطولة ودرجة متابعة الجمهور المغربي لها عموما. فأي توقف للبطولة الآن سيصعب من برمجة لقاءات البطولة في الأسابيع القادمة خصوصا مع انطلاق الكِؤوس الإفريقية في أواخر فبراير و مارس وأبريل بالإضافة لإمكانية تنافس الفرق المغربية في دوري أبطال العرب في نفس الفترة . وهو ما سيشكل ضغطا كبيرا على جدولة البطولة الوطنية. عبد الكريم دهبي