نشر موقع سوس سبور ليلة الاحد الماضي ، خبرا مختصرا حول مضمون اتصال هاتفي لاحد مسؤولي نجم انزا بزميلنا مبارك ادمولود، واستلهمنا من تلك المكالمة عنوانا فرعيا لتقديم نتائج الدورة الخامسة والعشرين للقسم الثاني هواة شطر عبدة دكالة الجنوب سوس ..وليلة الاثنين ، سيطالب احد مسؤولي فريق حسنية اكدز بحقه في الرد،فمكناه من البريد الالكتروني الشخصي استجابة لرغبته المشروعة ، وفي نفس الوقت ، أمدنا الاخ ادمولود بايميل توصل به من السيد رشيد أمين مال فريق نجم انزا أرسله للموقع يوم الاثنين .. ورغم اننا كنا صادقين نتمنى ألا نسمع بالتشنج بين الطرفين ، بحكم درايتنا المسبقة بنوعية الاحتقان الذي يطبع علاقة الفريقين ، أبت الاقدار إلا ان يستمر الخصام ، وبالتالي يبدو أن ترجيح الطرفين لخطاب عقلاني مثمر أفضل بكثير من الاستمرارية على نسق انصرام حبل الود. وبكامل الموضوعية والحياد المتبع في موقعنا باستمرار ، سنطلع القراء الافاضل على وجهة نظر مسؤولي نجم أنزا ، وكذا تعقيب الكاتب العام لحسنية اكدز ، تاركين التعليق الاولي للمتلقي الفاضل ، وإن كان الفيصل بين الرأي والرأي المضاد هو لجنة القوانين والانظمة التابعة للمجموعة الوطنية هواة ، بناءا طبعا على تقريري حكم اللقاء ومندوبها : 1/ موقف وتصور نجم انزا للمباراة : تحية طيبة مشفوعة بتقدير و احترام بعد الأحداث اللارياضية التي شهدتها مباراة حسنية أكدز و نجم أنزا برسم الدورة 25 ، نخبركم بما يلي : نتمنى ان ينسى لاعبوالنجم محنة مباراتهم أمام حسنية أكدز، و ظروف اجراءها، حيث لعبوا في درجة حرارة 37 مئوية اضافة الى ما واجهوه من تعصب محلي !!! و اليكم بعض مظاهر معاناة نجم أنزا قبل و أثناء و بعد المباراة : * مناخ صعب و رياح قوية تغير اتجاهها باستمرار و شركي بحرارة 37 درجة مئوية. * ملعب أرضيته كثيرة الحصى مع انتشار الحفر باختلاف الأحجام . * خشونة و سب و شتم و بصق من طرف لاعبي حسنية أكدز امام مراى و مسمع الحكم. * تم تعطيل قفل مستودع الملابس الخاص بنجم أنزا باصرار، و عن عمد، مما تعذر معه فتح أبوابه ما بين الشوطين ، مما جعل اللاعبين يقفون أمام المستودع في مكان غير امن لقربه الشديد من المدرجات ، و الذي كانت ترسل منه حجارة و قنينات فارغة في اتجاه لاعبي نجم أنزا. * الحكم أضاف مدة طويلة كوقت بدل الضائع !!! * نهاية المباراة/المعركة تعرف هجوما خطيرا للجمهور المحلي على لاعبي نجم أنزا بالحجارة و القنينات ، مما جعل الفريق و المرافقين يحتجزون داخل الملعب لمدة تزيد عن الساعة ، في انتظار الدعم الأمني من درك و قوات مساعدة ، و الغريب في الأمر أن القوات المساعدة حضرت بزي مدني دون وسائل و قائية !! و كأنها في رحلة استجمام !! أفرادها نالوا حظهم من الحجارة !! و تمت مرافقة لاعبي و طاقم النجم الى مخفر الدرك ليتم تحضير موكب مرافقة للفريق تحت غطاء أمني الى خارج اكدز ب 10 كليومترات !! 2/ رد مسؤولي حسنية اكدز : تعقيب مسؤولي اكدز استقاه الموقع من السيد عبد الاله العلوي، الكاتب العام لحسنية اكدز، وهو كما يلي : 1/ لقد قضى لاعبو ومسيرو نجم انزا ليلة ماقبل المباراة بأكدز، ولو كانت هنالك نية سيئة او مبيتة لمعاملتهم بشكل سيء كما يدعون، لحدث ذلك قبل اجراء المواجهة الرياضية .. 2/ فيما يتعلق بقفل المستودع، فإن مسؤولي انزا هم من تسلموا مفتاحه كما تنص على ذلك ادبيات تنظيم المباريات، وهم الذين اغلقوه بايديهم واحتفظوا بالمفتاح. وماحدث شيء طبيعي جدا ، حيث وجد مسؤولو انزا صعوبة في فتح القفل مابين الشوطين، ورغم اننا جربنا المفتاح الاحتياطي الا ان العملية لم تسفر عن شيء، مما اضطرنا لاستعمال القوة من اجل فتح الباب ..ولانعرف كيف يمكن ان يصدق احد اننا جعلناه " يتعطل " ؟؟.. 3/ قبل نهاية المباراة ب15 دقيقة، استفز بعض لاعبي انزا الجمهور، والذي لم يكن يتكون الا من اطفال وقاصرين في الغالب ، وطبعا كان منتظرا ان يرد الجمهور عن ذلك الاستفزاز، مع النفي المطلق لأي اعتداءات بالشكل الذي ادعاه مسؤولو انزا .. 4/ بالنسبة للتوقيت المشار إليه ، اشار السيد كاتب عام حسنية اكدز الى كونه يبقى من صلاحيات الحكم ، خاصة وان الفريقين لم يلعبا كرة قدم خلال الشوط الثاني، بحكم مبالغة لاعبي انزا في السقوط والتظاهر بالاصابة، اضافة الى تلفظ احد المسيرين بكلام ناب في حق الحكم ، اضطر معه بعد تشاور مع مندوب المباراة الى طرده، كما رفض الحكم مصافحته بعد نهاية اللقاء. 5/ من الظواهر التي استغرب لها مسيرو اكدز، ان حارس مرمى الفريق الزائر كان في حاجة لقفازات ، واختار مسؤولو انزا ان يلتمسوها عبر شخص آخر ليس من المسيرين، فتلك امور عادية بين الفرق، وكان من الممكن التوصل اليها دون واسطة .. 6/ فيما يتعلق بادعاء ارتداء رجال القوات المساعدة للزي المدني، اشار الكاتب العام لاكدز الى كون الامور ربما اختلطت على مسؤولي انزا، لأن الامر لم يكن يتعلق الا بالمقدمين والشيوخ ، حيث جندت باشوية اكدز جل رجال السلطة من اجل ضمان الاجواء العادية للمباراة ... بقلم : محمد بلوش