تألقت مجددا أبرز إلترا لتشجيع فريق حسنية اكادير لكرة القدم خلال لقاء يوم الاحد الماضي بملعب الانبعاث والذي جمع بين الحسنية والوداد ، تالق الإلترا جاء بحكم قوة مضامين " التيفو " الذي رفعته المجموعة وهي تستحضر مرور 50 سنة على إعادة بناء مدينة أكادير ، ففي الوقت الذي قلت فيه المبادرات الشعبية والعفوية الرامية الى استحضار حجم الكارثة الانسانية التي تعرضت لها اكادير ومن خلالها منطقة سوس سنة 1960، وبعيدا عن الاحتفالات الرسمية والبروتوكولية الجافة ، قامت المجموعة بانجاز " تيفو " رائع رفع قبيل انطلاق اللقاء واستعرض بشكل ذكي لايخو من دلالة الذكرى الاليمة للزلزال والبناء الحديث للمدينة مع لافتتة كبيرة تحمل عبارة باللغة الفرنسية من اجل استحضاروتكريم جميع ضحايا الزلزال وجميع الناجين من تلك الكارثة . وبالاضافة الى هذا "التيفو"الضخم الذي أكدت من خلاله إلترا ءيمازيغن معانقتها لهموم المجتمع وقضاياه بعيدا عن التمحور حول الذات فقط كأساس لتكتل الجمهور نحو فريق يمثل منطقة بكاملها ، بالاضافة الى ذلك شهد الشوط الثاني من اللقاء رفع " ميساج " موجه الى أبناء منطقة سوس الذين يساندون فريق الوداد البيضاوي بأكادير ، وكان الميساج عبارة عن سؤال موجه الى الجمهور البيضاوي الذي رافق فريقه من البيضاء ،مضمونه هل يعرف هذا الجمهور السوسي الذي يجلس الى جوارهم والذين وصفهم الميساج ب " العباد "-بتشديد حرب الباء- 11 لاعبا ينتمون لفريق الوداد البيضاوي ، وبخصوص هذا الميساج تباينت وجهات نظر الذين ناقشوه في المنتديات حول الهدف منه ، وحول الأولويات في توجيه الميساجات حيث ذكر البعض أنه كان من الأولى توجيه ميساجات الى مسيري الفريق السوسي وطرق تدبيرهم لشؤونه .