اختار فريق دولي من هواة التجذيف الميناء الترفيهي بأكادير كنقطة انطلاق لرحلتهم التي يعتزمون إجراءها في رابع يناير المقبل في محاولة لعبور المحيط الأطلسي إلى حدود منطقة باربادوس في أقصى قوس جزر الأنتيل, وذلك حسب ما أفاد أحد أعضاء الفريق. وفاد المصدر ذاته, ان الفريق الذي يتكون من كندية وإنجليزيين وإرلنديين وبرتغالي سيحاول بلوغ منطقة بريدجتاون (بارباد) من خلال رحلة تمتد على أربعين يوما. وقالت الكندية ميلين باكيت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن كل عضو في الفريق سيؤمن 12 ساعة من التجديف يوميا. وأوضحت أن هذه الرحلة ستتم على متن قارب (سارا جي) حيث سيكون الوقت والمسافة أهم العراقيل التي سيواجهها الفريق. وأشارت باكيت التي تعمل كمتطوعة لفائدة الأطفال بالمركز الجامعي الاستشفائي سانت جوستين بمونريال, إلى أن هذا القارب الذي يصل طوله إلى 1ر11 متر وعرضه 8ر1 متر يستطيع حمل الضروريات لكي يؤمن لراكبيه رحلة بدون مساعدة قد تستمر لأكثر من 45 يوما. وأعربت عن أملها في رفع هذا التحدي مع هؤلاء المرضى الصغار, وتحفيزهم من أجل استكمال معركتهم اليومية ضد المرض. ولمساعدة هؤلاء المرضى, أشارت إلى أنه سيتم منح دولار للمؤسسة عن كل دولار تم جمعه في إطار هذا المشروع. وخلصت إلى أنها ترغب, من خلال الرياضة, في إثارة الانتباه للمعركة اليومية التي يخوضها الاطفال المصابون بالسرطان, مبرزة أن معاناتهم الجسدية والنفسية كبيرة,وهو ما يحفزها للقيام بهذه الرحلة لأجلهم.