لوحظ حضور شبه وازن لازيد من لاعب من لاعبي اولمبيك الدشيرة لكرة القدم ، اثناء الحصص التدريبية لفريق اتحاد فتح انزكان، سيما بفعل تأخر انطلاق تداريب فريق " الاودي ".وفي قراءتين متناقضتين، بدأ اتجاه من الرأي العام الرياضي يقرأ الامر بظاهر سلبي،وتفريخ تساؤلات حول مدى رغبة هؤلاء اللاعبين تغيير الاجواء،في حين، اختار الاتجاه الثاني التعليق البريء، وعدم التهويل السلبي المتسرع، بحيث ان مثل هذه الامور تكون اعتيادية في الملاعب السوسية بين الفرق الجارة جغرافيا، وتدخل في الشكل الغير رسمي بفعل صدورها كاختيار من اللاعبين دون الاندية، وان كان التنسيق بين مكاتب اندية معينة قد يتحقق في حالات، منها حالة لاعب يقطن خارج مدينة تواجد الفريق، فيضطر للاستفادة من التداريب رفقة أي ناد من نفس الدرجة، كما هو الشأن في اقسام الهواة والعصب. بقلم: محمد بلوش