أريفينو / محمد بوكربة وحسن أندوح بعد الإجتماع الذي عقده رئيس فربق فتح الناظور لكرة القدم السيد البشير الرمضاني مع لاعبيه والذي كان خصيصا لنقتطين مهمتين وهما : أولا تقديم الإدارة اللتقنية للفريق والمتكونة من السيد بنور عبد الصمد كمدرب رسمي والسيد عبد الخالق الإدريسي كمساعد له.. والنقطة الثانية دراسة آفاق الفريق وما يجب على اللاعبين نهجه في ظل الإدارة التقنية الجديدة ونظام البطولة القادمة التي تفرض إجتهادا ملموسا وانضباطا منقطع النظير للإبحار بالنادي إلى المستوى المطلوب ويجعله يلعب الأدوار الطلائعية. وقد أجمعت كل مكونات فتح الناظور من هرم إدارته المسيرة السيد البشير الرمضاني والمدرب السيد عبد الصمد بنور ومساعده السيد عبد الخالق الإدريسي وكل اللاعبين على كلمة واحدة وشعار واحد وهو التحلي بروح الجدية والمواضبة الحقة في العمل والتضحية في سبيل النادي لإعلاء إسم الفتح الذي يمثل الرياضة الناظورية وهو الأمر الذي جعل الفريق يبدأ في تداريبه مبكرا وبشكل منظم وفي نفس السياق كشف مدرب الفريق السيد بنور عبد الصمد عن برنامجه التدريبي الذي سيعتمد عليه لاستثمار اللياقة البدنية لأشباله وهي كمرحلة أولى ولمدة محترمة من الأيام، ففي يوم الثلاثاء 11 غشت إكتفى السيد المدرب بحصة واحدة للاعبيه وكانت على الساعة الخامسة وقد أعطى فيها للجانب البدني قسطا واسعا لتحريك آليات أشباله بشكل اقتصادي.. وقد كانت الأيام الموالية بحصتين في اليوم، الأولى في الصباح والثانية في المساء الغرض منهما حسب برنامج السيد بنور عبد الصمد تطوبر أداء اللاعبين بدنيا وتقنيا وتهييئهم تهييئا سليما للمباريات القادمة سواء الحبية أو الرسمية، فهذه الإنطلاقة المبكرة للفتح شهدت حضور عدد قليل من اللاعبين لم يتجاوز 12 لاعبا في حصص اليومين الأولين ولكنها كانت وازنة بحضور النجوم الأساسيين من أبرزهم المهاجم الخطير عمر البرداعي،وثلاثي الدفاع نجيم أبجاما ” نجمة ” ومحمد الطاهر خليفي وسيرين تيون.. بالاضافة إلى اللاعبين عالو صلاح الدين، الشطاح محمد، عبد القادر جبرون، بولحروز والحارس الشاب أنديش... وبدأهذا العدد يتسع ويتكاثر بدءا من اليوم الثالث من التداريب الذي هو يوم الخميس 13 غشت 2009 وتم إعتبار هذه الحالة بالعادية في المراحل الأولى الإعدادية لأي فريق، ولم يخف السيد بنور عبد الصمد مدرب الفريق إستيائه من الحالة المزرية التي يوجد عليها الملعب البلدي إذ إعتبره يعيق برنامجه التدريبي وكذا عائقا في وجه اللاعبين إذ في كل حصة من حصصه يبحث عن مكان مستو بإحدى جنبات الملعب البلدي للمرحلة التقنية وهو المشكل المستفحل في ظل عدم الانتهاء من قص العشب سريعا والإعتماد على المقص التقليدي وقد شبه رئيس الفريق السيد البشير الرمضاني أرضية ملعب الناظور حيث يتدرب أشباله بالمزرعة وطالب بالإسراع في تسوية عشبه وذلك أضعف الإيمان... فللإشارة أن الرئيس البشير يواضب على حضور الحصص التدريبية للاعبي فريقه وبمتابعة دقيقة لهم وذلك لحثهم على المزيد من العمل واتباع قواعد الانضباط.