عقد فريق النادي البلدي رجاء اكادير فرع كرة القدم أشغال جمعه العام السنوي العادي يوم أمس الاحد بمقر النادي ، وتميز الجمع بالحضور الكثيف لعدد من قدماء لاعبي ومسيري ومحبي الفريق وهو شيء لم يحدث في الجموع العامة للرجاء منذ مواسم ، وتميز الجمع الذي حضره السيد محمد معطلة كممثل للمجموعة الوطنية هواة بحضور 13 منخرطا من أصل 18 منخرطا بالنادي خلال هذا الموسم ، وبعد كلمة رئيس الفرع السيد الشيخ القرشي الذي رحب بحضور الأسرة الكبرى للرجاء تم تلاوة التقريرين الأدبي والمالي حيث استعرض التقرير الأدبي كل المراحل التي قطعها الفريق خلال الموسم السابق الذي وصفه التقرير" بالإستثنائي بكل المقاييس "خاصة ما يرتبط بتغيير المدربين حيث التجأ الفريق الى خدمات السيد حكيم بريزيت ليقود الفريق في ما تبقى من مقابلات مرحلة الذهاب بعد "التخلي المفاجئ "للسيد مراد جبران عن الفريق بعد اربع دورات من البطولة" ، ليتعاقد الفريق مجددا مع السيد لحسن الصاحيب الذي يضيف التقرير " قبل التحدي في الوقت الذي رفض فيه مجموعة من المدربين الإشراف على الفريق لإستحالة إنقاده من الوضعية التي كان فيها " وأضاف التقرير أن المدرب قبل التحدي واستطاع إنفاد الرجاء بعد أن تمكن الفريق من احتلال الصف السابع برصيد 23 نقطة من 5 انتصارات و 8 تعادلات و 9 هزائم ، وعلى مستوى الحفاظ على ممتلكات الفريق ذكر التقرير بمجهودات المكتب من أجل إعادة هيكلة النادي إداريا وبالمحافظة على أملاكه وصيانة مقره واسترجاع الأصل التجاري للمقهى وقاعة الألعاب ، وبخصوص الإهتمام بمختلف الفئات فقد أبرز التقرير أن رجاء أكادير يتوفر الموسم الماضي على 225 رخصة لمختلف الفئات ويحتل بذلك الصف الرابع في ترتيب أندية عصبة سوس حسب الرخص . وبخصوص مالية النادي أوضح التقرير المالي أن مجموع مداخل النادي خلال الموسم المنصرم بلغت ما يفوق 43 مليون سنتيم منها 20 مليون سنتيم كمنحة من بلدية اكادير ، فيما فاقت المصاريف 41 مليون سنتيم وبذلك حقق الفريق فائضا ماليا يفوق 18 ألف درهم . وبعد المصادقة على التقريرين من طرف منخرطي الفريق تم تحديد الأعضاء الأربعة بمكتب الفريق الذين سيتم تغييرهم ليمنح المنخرطون الصلاحية للرئيس لتجديد الثلث الخارج ، وبعد نهاية اشغال الجمع وفي بادرة إيجابية وحميدة حاول رئيس المكتب فتح نقاش حر وبناء بين المكتب الحالي وبقية أسرة رجاء أكادير من قدماء المسيرين واللاعبين والمحبين وهي البادرة التي استغلتها فئة لإثارة البلبة وتغليط الرأي العام من خلال مطالبة البعض باستقالة المكتب الحالي ومطالبة البعض الأخر بجمع استثنائي وهو ما تصدى له عدد من الغيورين والمتشبتين بالشرعية وتطبيق قوانين الجموع العامة طبقا لقانون التربية البدنية والرياضية ، وهو ما دفع برئيس المكتب الى توقيف اللقاء مشيرا الى أن باب النادي مفتوح في وجه الجميع بدون استثناء شريطة تطبيق القانون والقيام بالخطوات اللازمة للإنخراط بالنادي .