عقب تنظيم حفل التكريم على شرف أسرة فريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت فرع كرة القدم بمناسبة تحقيق الصعود الى بطولة القسم الأول هواة الموسم المقبل ، عقد المكتب المسير للفريق ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على الواقع المزري حاليا للفريق وهو يستعد لدخول غمار منافسات القسم الأول هواة وخلال هذه الندوة قدم كل من الكاتب العام ورئيس الفريق عرضا حول واقع الفريق الحالي انطلاق من التجاهل التام الذي قوبل به الإنجاز التاريخي للفريق من قبل المجلس البلدي للمدينة ومختلف الفعاليات الإقتصادية والإجتماعية بالمدينة ، بالرغم من كون الفريق هذا الموسم حقق حلم منطقة بكاملها ظل أبناء المدينة ينتظرونه لأزيد من 23 سنة قضاها الفريق العريق بسوس في دهاليز بطولة القسم الثاني هواة ، وقارن المسؤولين بين الواقع الحالي لفريق أمل تيزنيت وبعض فرق منطقة سوس التي كان ينازها أمل تيزنيت سنوات مجده ، حيث تحولت هذه الفرق الى أندية مهيكلة بامكانيات وموارد مالية قارة فيما ظل أمل تيزنيت وفيا لسياسة التسيير اليومي بامكانيات مادية ضعيفة . كما أكد الكاتب العام لأمل تيزنيت انسحاب مكتب فرع كرة القدم من المكتب المديري لنادي أمل تيزنيت بفعل انضمام فروع لا تنتمي اصلا للنادي وكذا عضوية بعض الأشخاص لاينتمون أصلا لأي فرع من فروع أمل تيزنيت مما حذا بمكتب فرع كرة القدم الى اعلان انسحابه من هذا المكتب الذي يصفه" بالغير قانوني "، وبخصوص منحة المجلس البلدي المقدمة لفرع كرة القدم أشار رئيس المكتب المسير الحالي لأمل تيزنيت الى هزالة هذه المنحة التي بلغت خلال الموسم المنصرم 13 مليون سنتيم فقط فيما وصلت المصاريف العامة طيلة الموسم الى ما يفوق 50 مليون سنتيم ، واستغرب الرئيس من موقف المكتب الحالي لبلدية تيزنيت الذي كافئ الفريق بمناسبة تحقيق الصعود الى القسم الأول هواة باضافة مليون سنتيم فقط الى المنحة السنوية ، وتسائل الرئيس هل يمكن تسيير أمل تيزنيت وهو الذي سيشد الرحال خلال منافسات موسم 2009 / 2010 الى العيون وطرفاية وورزازات ومراكش واليوسفية وبنكرير وقلعة السراغنة والى أكادير ونواحيها لعدة مرات بمثل هذا الدعم الضئيل ؟؟ وكيف سيتدبر مسيروا الفريق أمر تنقل الفريق مع العلم أن بلدية المدينة لم تبدل أي جهد لتوفير حافلة بها بعض من مستلزمات الراحة للاعبين في الرحلات الماراثونية التي تنتظرهم خلال الموسم ؟؟ كما استغرب مسيروا الفريق من التجاهل التام لبعض الفاعلين الإقتصاديين بالمدينة الذين لايبخلون بدعم مالي هام لفريق بجهة سوس ماسة درعة ، ولا يمنحون فريق مدينتهم ولو درهما واحدا . وأشارت تدخلات المسؤولين خلال الندوة أن المكتب الحالي يجد نفسه في وضعية لايحسد عليها بحكم أن طموحهم الكبير كان هو تمكين مدينة تيزنيت من فريق مهيكل والإعتناء باللاعبين وتوفير أبسط الضروريات أسوة بباقي الفرق التي سيتنافس معها طيلة الموسم الجديد ، غير أن هذا الطموح يرتطم حاليا بواقع مر وآذان صماء مما يستحيل معه السير قدما بهذا النادي ، وهدد الرئيس بالإنسحاب من التسيير وترك سفينة الفريق إذا لم تبادر المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها بلدية تيزنيت وكل الفاعلين لتقديم الدعم والمساندة لتوفير أبسط الضروريات حاليا لإنطلاق استعدادات الفريق للموسم القادم ، وأشار رئيس المكتب المسير للفريق أنه رفقة مكتبه المسير سينتظرون الى غاية متم شهر غشت الحالي لتحديد موقفهم النهائي من مواصلة قيادة دفة تسيير الفريق وتحقيق الافضل أو تركه نهائيا الى مصير الجميع يعلم انه هو العودة من حيث أتى ...