يحتضن ملعب احمد فانا بالدشيرة زوال يوم غد الأحد المقابلة النهائية لكاس سوس لكرة القدم النسائية لموسم 2008/2009، وستجمع نسخة هذه السنة لأول مرة في تاريخ الفريقين بين حامل لقب الموسم الماضي فريق اتحاد ايت ملول و فريق نجاح سوس ، في مقابلة تعد بالندية و التشويق و الإثارة ، بحكم أنها تجمع بين فريقين عريقين يتميزان باللعب الأنيق والجدية و الانضباط التكتيكي في إطار الروح الرياضية التي تجمع الظرفين . وسيدخل كلا الفريقين هذه المباراة بأهداف مشتركة من حيث الرغبة في التتويج و متباينة شكليا نوعا ما بغض النظر عن المعطيات الرقمية التي تصب في مصلحة الفريق الملولي المرشح الأول لنيل الكأس بحكم النتائج الجيدة التي حققها هذا الموسم و التي توجها باحتلاله للرتبة الثالثة في منافسات البطولة الوطنية و التجربة التي اكتسبتها لاعباته و قوة وتجانس خطوطه بالرغم من كونه سيكون محروما من خدمات ثلاث من أهم لاعباته ( ابوسير مولودة المريني ) ، بالإضافة لقصة العشق التي تجمع الفريق بكاس سوس حيث من أصل أربع كؤوس استطاع الفريق الملولي الظفر بثلاث منها سنوات 01/02 05/06 و 07/08 بينما عاد اللقب الرابع لفريق رجاء اكادير موسم 06/07 . وسيسعى اتحاد ايت ملول للحفاظ على لقبه و إضافة اللقب الرابع لخزينته الرياضية . بينما سيحاول فريق نجاح سوس جاهدا ليس للظفر بهده الكأس فقط ولكن لتحقيق الازدواجية بعد تتويجه لأول مرة في تاريخه ببطولة عصبة سوس لهذا الموسم و ضمان ورقة التأهل للبطولة الوطنية الموسم المقبل ، وهو الفريق الذي يتوفر على إمكانيات محترمة و لاعبات في المستوى تتقدمهن المخضرمة " هاجر فهمي " و بإمكانه قلب الموازين في ظل المسار الجيد الذي طبع مسيرة الفريق هذا الموسم . إجمالا فان هذه المقابلة جديرة بالمتابعة ، و لن يدخر الفريقين معا أي جهد لتقديم الفرجة المطلوبة لجمهور الفريقين وعشاق المستديرة الساحرة ، و نتمنى أن تسود الروح الرياضية أطوار هذا اللقاء . وللتذكير فقط تأهل الفريقين للمقابلة النهائية بعد تفوقهما خارج قواعدهما اتحاد ايت ملول على اولمبيك الدشيرة بإصابتين دون رد و نجاح سوس على حساب أمجاد تارودانت بخمس إصابات لواحدة . وفيما يلي برنامج هذا اللقاء * يوم الأحد 05 يوليوز 2009 : على الساعة الرابعة بعد الزوال (16.00) -بملعب احمد فانا بالدشيرة : اتحاد ايت ملول / نجاح سوس و للتذكير فان اللقاء يجرى في 80 دقيقة و في حالة التعادل يلجئ مباشرة للضربات الترجيحية . بقلم : إبراهيم سكراتي