عاد لقب كأس سوس لفئة الفتيان لهذا الموسم لفريق فتيان حسنية اكادير المنتصر في المقابلة النهائية يوم الجمعة 1 ماي بملعب الانبعاث على فريق فتيان أدرار سوس بهدف لصفر ، فيما عرفت الأطوار النهائية لنهاية فئة الكبار احتجاجات مسؤولي فريق أولمبيك الدشيرة الذين طالبوا من لاعبيهم الانسحاب في الوقت الذي بدأت فيه عملية تنفيذ الضربات الترجيحية لتحديد الفائز بين أولمبيك الدشيرة وهلال تراست بعد نهاية 90 دقيقة من اللعب بالتعادل بدون أهداف ، وانسحب فريق أولمبيك الدشيرة بعد الشروع في تنفيذ الضربات الترجيحية والنتيجة آنذاك لفئدة هلال تراست قبل أن ينفذ أولمبيك الدشيرة ضربته الترجيحية الثالثة ، وأرجع مسؤولوا فريق الدشيرة أسباب الانسحاب الى انعدام الأمن بالملعب بعد اجتياح عدد من الجمهور لسياجات الملعب لمعانقة اللاعبين أثناء نجاحم في تنفيذ الضربات الترجيحية ، واعتبر مسؤولوا أولمبيك الدشيرة ذلك الاجتياح مصدر تهديد لسلامة لاعبي الفريق نظرا لإنعدام أو قلة رجال الأمن بالملعب لحمايتهم ، وتجدر الإشارة أن قانون تنظيم منافسات كأس سوس التي تدخل في إطار البرنامج السنوي لعصبة سوس لكرة القدم تقوم بها إدارة العصبة ، كما ينص القانون أن الاحتجاجات والاعتراضات تضعها الفرق المشاركة بكتابة العصبة 24 ساعة بعد المقابلة ، لذلك فلن يتم التعرف على الفائز في لقاء الكبار الا بعد قرار لجنة القوانين والانظة أوالمكتب المديري للعصبة . وتجدر الاشارة ان منافسات كاس سوس لكرة القدم عرفت بدايتها الأولى خلال الموسم الرياضي 91/92 حيث تتنافس عليها جميع الفرق المنضوية تحت لواء العصبة في فئة الكبار ، ليتم بعد ذلك خلال الموسم الرياضي 93/94. إحداث كأس سوس لفئة الفتيان و الجميل في منافسات كأس سوس أنها تجمع بين فرق متباينة الأنتماء ما بين قسم النخبة بقسميه و قسم الهواة بقسميه ثم القسمين الثالث و الرابع حيث تدور مقابلات شيقة و ممتعة غالبا ما تنتهي بنتائج غير متوقعة .و الأجمل من دلك أن المقابلات النهائية تجرى بالتناوب في مختلف المدن ,فقد أجريت النهايات مند 1991 بكل من أكادير (92) -تزنيت(93)-تارودانت(94)-كلميم(95)-انزكان(96)-طانطان(97)- الدشيرة(98)-أيت ملول(02)-سيدي افني(03).... أما سجل الفرق الفائزة بالكاس فهي كالتالي بالنسبة للكبار الحسنية 5 مرات-ش الخيام 2 مرات -الرجاء 1 مرة-النجاح 1 مرة-الدشيرة 2 مرات-ا أيت ملول 2 مرات-أمل أ ملول 1 مرة-باب الصحراء 1 مرة-الدفاع السوسي 1 مرة. بقلم : تحرير الموقع بتصرف في مقالة للصديق hamid boutaftaf من الدشيرة