اضطر طاقم الحكمين الداودي والقادري المنتميين لعصبة سوس لكرة القدم الى العودة لنقطة الانطلاق باكادير بعد زوال يوم الاحد الماضي بعد انتقالهما الى مدينتي طرفاية وطانطان لقيادة لقائين برسم منافسات القسم الثاني هواة مجموعة الصحراء بحكم عدم حضور الفرق الاربع الى ملعبي طانطان وطرفاية ، وكان الحكم الداودي رفقة الحكمين المساعدين المجاط ومعيز معينا لقيادة لقاء فريق مولودية طرفاية و مولودية اسا الزاك ، بينما كان الحكم سعيد القادري رفقة زهير وهرومتي معينا لقيادة لقاء نهضة طانطان وشباب اخفنير ، وبذلك يكون ثلاثي الحكم الداودي قد قطع ما مجموعه 1080 كلم ذهابا وايابا من اكادير الى طرفاية ، وطاقم الحكم القادري ما مجموعه 680 كلم ذهابا وإيابا من اكادير الى طانطان متحملين مشاق ونفقات التنقل في عز الاضراب العام الذي يشل حركة النقل هذه الأيام لا لشيء إلا لكونهم متشبتون بتنفيذ ما كلفوا به من طرف اللجنة المركزية للتحكيم بعد توصلهم بقرارت التعيين من قبل اللجنة المركزية للتحكيم بعصبة سوس ، وذلك بالرغم من معرفتهم بنوايا فرق عصبة الصحراء في مقاطعة مقابلات الدورة مقدمين بذلك درسا لبعض من زملائهم المستهترين بقرارات اللجنة المركزية للتحكيم بعصبة الصحراء لكرة القدم والذين لم يكلفوا انفسهم الانتقال لعدة امتار صوب ملعب مولاي رشيد بالعيون يوم السبت الماضي والذي كان سيشهد لقاء رجاء اكادير بأولمبيك العيون ونادي ورزازات والمولودية المحلية ، ومن غرائب أمور اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة الصحراء لكرة القدم وفي الوقت الذي غاب فيه حكمي ملعب مولاي رشيد بالعيون لعدم توصلهم بقرارات التعيين ، أو لتضامنهم أو خوفهم من رد فعل فرق العصبة ،انتقل أحد حكام نفس العصبة من العيون نحو مدينة مكناس حيث أشرف ثلاثي الحكم سيدي محمد يارا من عصبة الصحراء بالملعب الشرفي بمكناس على جميع ترتيبات المقابلة التي قدم فيها فريق النادي المكناسي اعتذارا امام فريق سطاد المغربي برسم الدورة 28 من بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية لكرة القدم ، فكيف توصل إذا الحكم يارا بالتعيين للإنتقال الى مكناس ولم يتوصل الحكمان الأخران بتعيينهما للقائي ملعب مولاي رشيد أنها مفارقة عجيبة رابطها أن حكام عصبة الصحراء كان قدرهم نهاية الاسبوع الماضي ان يعينوا لمقابلات قدم احد اطرافها اعتدارا عن اللعب ؟؟؟؟ وللموضوع بقية .