حسب مصدرموثوق، أصدرت لجنة القوانين والأ نظمة بالمجموعة الوطنية للهواة، قرارا بإنذار الملعب البلدي بإنزكان، على خلفية الاحداث التي وقعت اثناء المقابلة التي جمعت إتحاد فتح إنزكان و شباب الساقية الحمراء برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الوطني الأول هواة، من يسمع هذا الخبر يعتقد أن الجمهور الكسيمي/المسكيني يتجاوز 3000 متفرج حسب الطاقة الإستعابية للملعب أيام العصرالذهبي للكرة الإنزكانية في السيتينيات والسبعينيات، وبداية الثمانينات، في حين أنه لا يتجاوزالأ لف متفرج، والأبواب مفتوحة بالمجان، أضف إلى ذلك أن الجمهور مشتت بين ثلاثة منصات، ومن بينهم أفراد من القواة المساعدة حارسين على الأمن، ومن المستحيل رمي الحجارة، أوفعل أي شيء وراء الباب المتواجد بالسياج قرب مندوب المقابلة وحكم الشرط، ودكة البدلاء للفريقين،و يستحيل عن الجمهوروصوله; نقطة التحول في المقابلة، طرد إثنان من مسيري فريق العيون من طرف حكم المقابلة الذي كان تحكيمه مرتبكا في الشوط الثاني نظرا لكونه ناقص التجربة، حيث غادراحد المسيرين المطرودين الملعب، فيما فضل الثاني الخروج من باب السياج فقط والوقوف بجانب رجال الأمن وراء المندوب ، يتلفظ بكلام نابي، بالإ ضافة الى أنه تفنن في رمي الحجارة في الملعب أمام أعين المندوب والحكم ورجال الأمن الذين عجزوا عن إجبار هذا الشخص مغادرة المنطقة الممنوعة على الجمهور، فهل شباب الساقية الحمراء لكرة القدم فوق القانون؟ للأسف هاته الأفعال لا تشرف الرياضة الوطنية، وحان الوقت لتطبيق ماجاء في الرسالة الملكية وردع هؤلاء قانونيا لإجبارهم ترك التسيير لمن يستحقونه،السؤال المطروح لماذا لم يعطي المندوب تعليماته لرجال الأمن لارغام الشخص المطرود على مغادرة الملعب بعد طرده ؟ وهل مندوب المقابلة على علم بأن الذي تفنن في رمي الحجارة إلى الملعب هو ذلك الشخص المطرود من المكتب المسير لشباب الساقية الحمراء، وهل أشار إلى هاته النقطة في التقرير الذي أرسل إلى لجنة القوانين والأنظمة التابعة للمجموعة الوطنية للهواةالله أعلم، يا مندوب المقابلة فالضميرصوت يقول" هناك من يرانا". من إنزكان لكم منا أجمل المتمنيات الإمضاء:الحسين عوينتي إنزكان المدينة