استنكر السيد عبد الله الصديق المعروف بلقب " أزنزار " والمعروف كمحب ومشجع لفريقي حسنية اكادير لكرة القدم وشبيبة القبايل " jsk " سوء استعمال الجريدة الأولى لصورته وهو يحمل علم تامازغا في احدى السهرات الفنية بمسرح الهواء الطلق بأكادير ، حيث عمدت الجريدة في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي 17 فبراير الجاري الى إدراج هذه الصورة التي يعيد الموقع نشرها مرفوقة للموضوع الذي خصصته الجريدة لتناول ما سمته ب " الامازيغيون يعتنقون المسيحية ويتمنون خروج العرب والإسلام من المغرب " وخلف هذا الإستعمال السيء من قبل الجريدة لصورة أزنزار التي أخدتها الجريدة بدون ادنه من مدونته على شبكة الأنترنيت (amazigh2005.skyblog.com) حزنا كبيرا في نفسية هذا المشجع المشهور لذى جمهور حسنية أكادير والذي ظل وفيا لتشجيعها داخل وخارج مدينة أكادير وكسب شهرة واسعة بين جماهير الفريق السوسي سواء لحمله الدائم لعلم تامازغا و إمتاعه لجمهور الفريق بالأنغام الأصيلة بواسطة آلة الأرمونيكا التي لاتفارقه ، ونظرا لتأثره الكبير بهذا الاستعمال السيء لصورته و ما خلفه ذلك من سوء فهم بين أهله و معارفه والجمهور الواسع للفريق السوسي أصدر عبد الله الصديق " أزنزار" بيانا استنكاريا ينشره الموقع بالكامل : بيان استنكاري نشرت الجريدة الأولى في عددها 230 الصادر يوم الثلاثاء 17 فبراير 2009 في الصفحة السابعة مقالا بعنوان " الامازيغيون يعتنقون المسيحية ويتمنون خروج العرب والإسلام من المغرب " مرفقا بصورة شخصية لي احمل فيها العلم الامازيغي رفقة أصدقاء لي إثناء سهرة بمسرح الهواء الطلق باكادير. وإذ يعتبر نشر صورة شخصية لي مرفقة بهذا المقال يحيل إلى اعتناقي للديانة المسيحية وهو ما اعتبره مسا بشخصيتي وبعقيدتي كوني مواطنا مغربيا امازيغيا ومسلما ومعروف لدى الأوساط الثقافية والفنية والرياضية بجهة سوس . مما عرضني لإحراج داخل المجتمع. على أساس ما سبق استنكر هذا العمل الذي قامت به الجريدة الأولى و التي كنت اقدرها واحترمها لمساهمتها في نشر قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان حيث إن هذا العمل يعتبر إخلال بأبسط شروط العمل الصحفي النزيه .كما أعلن احتفاظي بحق المتابعة القضائية لهذه الجريدة على تصرفها اللااخلاقي هذا . ازنزار........ بايت ملول في 17.02.2009