استنكر الناشط الأمازيغي عبد الله أزنزار، أحد أبرز مشجعي فريق حسنية أكادير، ما قامت به صحيفة (الجريدة الأولى)، في عددها 300 الصادر يوم الثلاثاء 17 فبراير 2009 بالصفحة السابعة، لما أرفقت صورة له مع بعض أصدقائه، بمقال يحمل عنوان: «أمازيغيون يعتنقون المسيحية ويتمنون خروج العرب والإسلام من المغرب» وأوضح الناشط أزنزار في تصريح خص به تمازغا بريس، أن تلك الصورة التقطت له أثناء سهرة بمسرح الهواء الطلق بأكادير، وأنه قد عقد جلسة مع محاميه الأستاذ أحمد برشيل، للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع، كما صرح أزنزار لتمازغا بريس أنه سيتقدم رفقة الأستاذ أحمد برشيل بداية بطلب للجريدة الأولى من أجل التصويب وتصحيح المغالطة وتقديم الاعتذار اللازم. وقد أصدر نفس الناشط بيانا في الموضوع وحصلنا في تمزغا بريس على نسخة منه، اعتبر فيه تصرف الجريدة مسا بشخصه وبعقيدته كمواطن مغربي أمازيغي ومسلم ومعروف لدى الأوساط الثقافية والفنية والرياضية بجهة سوس، على حد تعبير البيان، واعتبر ما نشر إخلالا بأبسط شروط العمل الصحفي النزيه.