أوردت جريدة المنعطف في صفتحها الرياضية لعدد يوم أمس الخميس مقالا للزميل عبد الكريم سدراتي تناول فيه بعضا من أوجه معاناة مراسلي وسائل الإعلام مع فريق شباب هوارة بالملعب البلدي 16 نونبر بمدينة أولاد تايمة ، وفيما يلي النص الكامل لمقال زميلنا عبد الكريم مع شكرنا له لتعاونه المستمر مع سوس سبور : معاناة الصحافة مع نادي شباب هوارة. لا حديث للصحافيين بجهة سوس ماسة درعه،سوى عن معاناتهم المستمرة والمتكررة مع نادي شباب هوارة أثناء إجراء مقابلاته بملعب 16 نونبر المتواجد بحي الشراردة،وذلك من خلال إصدار تعليمات صارمة لحراس أبواب الملعب لمنع الصحافيين من ولوج الملعب للأداء واجبهم المهني المتمثل في إجراء التغطية الإعلامية أو الوصف الرياضي للمبارة. وأمام هذا التصرف الغير المسؤول والغير الرياضي والذي لا يمت للأخلاق وللرياضة بصلة،استهجن الزملاء هذا الأسلوب المنحط الذي تنتهجه إدارة النادي من خلال إصدار تعليماتها الغريبة والغير المفهومة والغير المستساغة والتي لا يمكن إيجاد لها أي تبرير أو تفسير سوى أن هناك دخلاء على التسيير يحتاجون إلا إصلاح دواتهم، لتسهيل مهام رجال الإعلام للقيام بمهامهم في ظروف مناسبة يطبعها الاحترام المتبادل. لاشك أن الفريق الهواري اكتسب شعبية واسعة خلال السنوات الماضية من خلال لعبه أدوار طلائعية شرفت الرياضة السوسية على الصعيد الوطني وذلك نتيجة تضافر جهود العديدين من الغيورين ومنهم من لا يوجد بالمكتب المسير وذلك إيمانا منهم بضرورة دعم فريق المنطقة الذي يمثلها أحسن تمثيل. إن المعاملة التي يعامل بها الصحافيون تبقى نقطة سوداء في سجل المكتب المسير وتخدش سمعته،ونتمنى صادقين أن يتدارك هذا الخطأ الفادح الذي لا يخدم الرياضة في شيء بقدر ما يسيء إليها. عبد الكريم سدراتي.