" هزيمة حسنية أكادير أمام الخميسات تطرح أسئلة قديمة جديدة" تحت هذا العنوان تشرت الصفحة الرياضية لجريدة المنعطف يومه الخميس مقالا للزميل عبد الكريم سدراتي ، ونظرا لأهمية ما جاء في المقال يعيد الموقع نشره كاملا تعميما للفائدة مع شكرنا للزميل سدراتي : شكلت هزيمة حسنية أكادير أما فريق الإتحاد الزموري للخميسات خلال الدورة الماضية ،صفعة أخرى لمحبي نادي غزالة سوس سيما بعدما ظن الجميع أن الانتدابات التي قام بها الفريق قادرة على إخراجه من النفق الذي ظل يقبع فيه منذ بداية البطولة من خلال تحقيق نتائج متدبدبة وغير قارة،ولاحظ الجميع أن الفريق خلال الدورات الأخيرة عرف تحسنا ملحوظا في تركيبته البشرية سيما بعد إقحام اللاعب المتألق البيساطي الذي لم تتح له الفرصة منذ البداية لأسباب نجهلها ويعلمها أصحاب القرار داخل النادي،بالإضافة إلى الأداء الجيد للاعب الرغني خلال أول اختبار له،كما لا ننسى الأداء المتميز للاعب حفيظ ليركي. أنه من خلال قراءة للتركيبة البشرية لفريق حسنية أكادير خلال الثلاث دورات الأخيرة يتضح أن الفريق يتوفر على جل المقومات التي تؤهله ليكون مهاب الجانب وتحقيق النتائج الإيجابية،لكن للأسف غياب حسن توظيف التركيبة البشرية يحول دون تحقيق المأمول،الشيء الذي يستدعي إعادة النظر في الإدارة التقنية والمدرب حيث لم يستطيعوا حل اللغز وعجزوا عن عزف أنشودة الانتصارات ،من خلال توظيف محكم للتركيبة البشرية ونهج خطط محكمة وقراءة نقاط ضعف وقوة الخصم قبل وأثناء إجراء المقابلة . ويلاحظ المتتبعون لمسيرة الفريق غياب طبيب قار لدى النادي تربطه عقدة سيما خلال فترة الذهاب ،وكان من حسن الحظ أنه أثناء إصابة اللاعب الفاتحي تواجد الدكتور بيزران ضمن الوفد المرافق للفريق.والكل لازال يتذكر الدور الذي قام به الدكتور كركاش حين كان طبيبا للفريق ،و يشهد له بكفائته وحسن تعامله ،في حين يبقى السؤال عن الأسباب الكامنة وراء عدم التعامل معه أو تعويضه بطبيب مؤهل يحضر التداريب ويرافق الفريق أينما حل أو ارتحل. ومن بين الملاحظات أيضا عدم تنقل مدرب الحراس مع الفريق أثناء تنقلاته خارج الميدان،كما أنه لا يجلس في دكة الاحتياط ربما لأنه ليس لديه تأمين. والكل يتساءل عن غياب مهيأ بدني ،حيث يضطر اللاعبون للقيام بعملية الإحماء بمفردهم الشيء الذي يسيء إلى سمعة النادي. هذا جزء يسير من الأسئلة التي يطرحها المهتمون بالشأن الرياضي بأكادير ،وذلك رغبة منهم في إيجاد أجوبة شافية،أو العمل على تقويم الاعوجاج وإصلاح الخلل إيمانا منهم بان الفريق ملك للجميع ويحمل اسم مدينتهم . بقلم :عبد الكريم سدراتي.