نتوصل في موقع سوس سبور من حين الى آخر ببعض الرسائل الالكترونية، التي يستهدف اصحابها مناقشة مضامين بعض الكتابات، وهذه ظاهرة صحية نؤمن بأهميتها، ونستفيد منها في حالات محدودة، ارتبطت الى حدود الآن بتوضيحات من مسيرين في فرق حسنية اكادير، اتحاد ايت ملول، شباب هوارة، او بعض الحكام في حالات جد نادرة.. واذا كنا نضع للردود شروطا تمنحها احقية الاخذ بعين الاعتبار، فإننا نرمي مباشرة في سلة المهملات بعض التداريب الانشائية الركيكة، والتي تنتقد دون احترام ما يلي : 1/ المراجعة اللغوية للاسلوب والاخطاء الاملائية التي تتعبنا في تتبع مضامين الرسالة. 2/ انتقاد تعميمي دون الادلاء بالبديل او الحجج التي قد تقنع .. 3/ الانطلاق من زاوية نظر ضيقة واتهامنا بعدم الحياد ( من الطرائف ان احدهم انتقد رأينا في موضوع العاشيري، ورمانا بالاقليمية، ومبدأ : انصر اخاك ظالما او مظلوما ..في حين يؤمن بادانة الحكم نفسه ،( وهو نفسه موقف غير محايد، فالحكم الاول والاخير كما اشرنا في وجهة نظر سابقة يبقى لفقهاء القانون والجامعة، ولم نثبت ان العاشيري أخطأ او لم يخطىء )، دون ان يقدم في موضوعه الانشائي حججا تقنعنا بوجود نوايا سيئة للحكم المعني، بل اعتبر الرجل ان الحكم ارتكب اسوء خطإ في مساره كحكم ، مدعيا بهذا الشكل انه شاهد كل المباريات التي قادها هذا الحكم ؟؟ واحكام اخرى ، اريح القارىء الواعي من ركاكتها، وبلادتها الغريبة)... 4/ الانطلاق من عدم فهم صحيح للمادة المنطلق منها للرد، وهذه ظاهرة تتكرر.. 4/ افتقاد جرأة توقيع الرسالة بالاسم الفعلي ، وهذا اسلوب انهزامي لا نشجع اي انسان له رأي محترم على اللجوء إليه ( من الطرائف في هذا المجال ان احدهم وقع رسالته الاندفاعية باسم علم معين، وحسب عنوانه الالكتروني نجد اسم علم آخر ...) ... اننا في موقع سوس سبور صحيح نتعاطف مع رياضيي وفرق وحكام المنطقة، وهذا كلام اقوله بافتخار، في ظل تجاهل الاعلام الرياضي الرسمي بكل اطيافه لهذه الربوع ، لكن، لا نمارس المبدأ الجاهلي " انصر اخاك ظالما او مظلوما"، بل ، ننتقد في بعض الاحيان مسيرين ولاعبين وفرق بشكل قاس، لأننا نؤمن بالموضوعية، وبأن الكتابة امانة ومسؤولية، وليست ارتزاقا، ومصداقيتنا هي في حجم قراءنا الذين يشكلون الرأسمال الرمزي لهذا الموقع، غير التجاري، والذي رسخ مكانته حتى بين الاوساط الاعلامية كمصدر للخبر، ولو ان منابر عدة تحترم الامانة الادبية حين تشير إليه، واخرى قليلة تقتبس وتقرصن ما تشاء دون ادراجه كمصدر..