مند البداية تاكد ان المواجهة ستكون قوية وصادمة ،بناءا على وضعية وموقع كلا الفريقين فى سبورة الترتيب ،فاتحاد ايت ملول الطامح لمعانقة حلم الصعود فى امس الحاجة للنقط الثلاثة لهده المقابلة واتحاد تارودانت المهدد بالا نزلاق الى القسم الثانى هواة يرى انه الاحوج لهده النقط الثلاثة ليتصدى بها لشبح النزول . الفريق الرودانى استعد جيدا لهده المواجهة موازرا بثلاثة مدربين وهم مصطفى رفيق والعربي الصويفي ومحمد عكرود الى جانب عاملى الارض والجمهور؛الفريق الملولى حل بتارودانت محاطا بجمهوره المحمل بلافتات تشجيعية وطبول واشياء اخرى وقد ولج باب الملعب قارعا للطبول مرددا لشعارات تحميسية قبل ان يستقر بالجناح الايسر بالمنصة بينما اتخد الجمهور الرودانى الجناح الايمن لدات المنصة.انطلقت المقابلة فى جو مشحون وتحت ظغط نفسي قوي .الرودانيون بادروا بالهجوم مند البداية مما اثمر هدفا مبكرا في الدقيقة 11احتفال الجمهور المحلي بالهدف اثارحفيضة الجمهور الملولي فبدات الاستفزازات والاستفزازت المضادة ولم يخفف من هدا التوتر سوى هدف التعادل للمحليين في الدقيقة 34وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الاول.عادت المقابلة ادن لنقطةالصفر وعادت المخاوف والهواجس وعادالضغط النفسي لدرجته العالية،ومع انطلاق الشوط الثاني عاد الفريق الروداني للضغط على الخصم وهي جهود اثمرت الهدف الثاني في الدقيقة 52هدف اشعل المدرجات وتحولت المواجهة بين الجمهورين الى التراشق بالقينينات والاحجار ومن حين لاخر يتدخل رجال الامن لتهدئة الاوضاع وقبل انتهاء المقابلة بخمسة عشرة دقيقة نجح المحليون في اضافة الهدف الثالث ،حينها تحولت المدرجات لساحة معركة بين الجمهورين الدين غادرا المدرجات للاستعانة بالحصى والاحجار بالنسبة للبعض بينما هرب الاخر بجلده ،وكان العدد القليل من رجال الامن غير كاف للسيطرة على الوضع رغم الجهود المبدولة وقد اصيب رجل من القوات المساعدة في عينه اثر تدخله في هده المواجهة .وفي الوقت الدي نجح فيه الجمهور الملولي في احتلال المدرجات لوحده بعد أن نجح مسؤولوا فريق تارودانت في إقناع الجمهور المحلي بمتابعة ما تبقى من المقابلة وراء الشباك الحديدي بالقرب من الباب رغبة من فريق تارودانت في سلامة الجميع وتفاديا لعقوبة توقيف الملعب. المقابلة التي توقفت حتى استتب الامن عادت لتواصل اطوارها الي انتهت بدات النتيجة 1:3 فوز الاتحاد الروداني هدا اخرجه من شبح النزول بنسبة كبيرة ولكنه قد يحرم اتحاد ايت ملول من فرحة الصعود كما افسد على المصابين فرجتهم. من تارودانت : بقلم محمد بلهى