ضيع فريق شباب هوارة نقطتين جديدتين بميدانه برسم الدورة 23 من بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية بعد خروجه متعادلا امام اتحاد طنجة بدون أهداف ، بالرغم من احتكار الكرة من طرف لاعبي هوارة فقد عجزوا طوال دقائق اللقاء من زيارة شباك اتحاد طنجة الذي ظل منكمشا في الدفاع باحثا عن الحملات المضادة وزاد سوء تحكيم السيد مصطفى باكيز من متاعب شباب هوارة الذي حرم من ضربتي جزاء في الجولة الثانية بعد إسقاط المهاجم جبران داخل معترك الزوال فلم ينل المهاجم لاضربة جزاء والورقة الصفراء ، وتجاهل الحكم كذلك لمس مدافع اتحاد طنجة للكرة داخل منطقة الجزاء ليطلب الحكم من الجميع مواصلة اللعب . خلال الجولة الأولى احتكر الهواريون الكرة ونظموا جملة من الهجمات الخطيرة التي تفنن الخط الأمامي في إضاعتها بشكل غريب ، فيما هدد الفريق الطنجي مرمى هوارة في مناسبتين يتيمتين ، نفس الضغط مارسه الفريق الهواري في الجولة الثانية غير أن الطريقة لم تكن مجدية بفعل التجأ لاعبي هوارة الى تمرير الكرات العالية نحو وسط منقطة عمليات طنجة بالرغم من قصر قامة مهاجمي هوارة وتميز مدافي طنجة في قطع كل الكرات العالية بحكم طول قامة مدافعي طنجة خاصة العميد السنغالي لطنجة فودي صار لتضيع معظم العمليات على أصدقاء أوشريف ، ولازمت لعنه الأوراق الحمراء الفريق الهواري خلال المقابلة هذه المرة بفعل التهور الواضح للمدافع اسميرة الذي دخل في شنآن مجاني مع المهاجم أبو المغار ليتلقيا معا البطاقة الحمراء من اللقاء في الدقائق الخيرة من الجولة الثانية التي انتهت كما الأولى بالتعادل بدون أهداف وهو التعادل الذي لايخدل مصالح الفريقين معا بحكم انصار جمعية سلا الفريق المتزعم وتعادل صاحب الصف الثاني شباب المحمدية وانتصار اتحاد تمارة ليكون الفارق بين شباب هوارة الذي بقي في الرتبة الخامسة وجمعية سلا في الصف الأول عشر نقط كاملة .