واصل فريق حسنية أكادير حصد النقاط وأضاف لرصيده نقطة أخرى ثمينة بعدما نجح في إنهاء مقابلته بمدينة أسفي أمام الأولمبيك المحلي بالتعادل من دون أهداف في مقابلة واجه فيها فريق الحسنية مدربه السابق عبد الهادي السكيتيوي الذي يعرف غالبية العناصر السوسية وكاد في عدد من المحاولات أن يقلب نتيجة الللقاء. ورغم تحقيق الفريق لنتيجة إيجابية خارج الميدان أمام فريق متأزم في أسفل ترتيب الدوري الوطني حاول أن ينعش موقعه بإنتصار ،رغم ذلك يبقى تعامل المدرب عز الدين أيت جودي مع معطيات المباراة من خلال العناصر التي أشركها ومن خلال توزيعه للاعبيه على رقعة الملعب محط إستفهام كبير فقد تحمل الفريق ضغط اصحاب الأرض في أغلب فترات اللقاء بسبب نزوع أغلب لاعبي الحسنية للدفاع بما أن المجموعة السوسية إفتقدت لرأس حربة فكان أن بقي الدفاع المسفيوي في شبه راحة رغم بعض التسربات التي إنبنت على سرعة اللاعب يوسف أكناو الذي كان معزولا في الخط الأمامي. وكانت أغلب فرص اللقاء من جانب العبديين، المساندين من جمهورهم الغفيرعلى عكس ما يعيشه ملعب الإنبعاث الذي إشتاق لآلاف الجماهير التي كانت تساند الفريق في السنوات السابقة ، وجاءت خطورة اولمبيك أسفي على الخصوص من قدم اللاعب السابق لحسنية أكادير عبدالرحمان رفيق خلال الشوط الأول ومن المهاجمين بنشعيبة و الصنهاجي خلال الجولة الثانية التي تراجع فيها لاعبوا الحسنية بصفة كلية للدفاع عن مرماهم حيث تألق كالعادة قلبي الدفاع حسايني وحيسا وأحبطا أغلب محاولات الأولمبيك فيما كانت الكرات المفتكة من لاعبي الوسط ( طراوري ، الشجيع ،بوبو ولقصيري ) تضيع بعد تمريرة أو إتنيثين لغياب مهاجم صريح في الخط الأمامي خصوصا مع الرقابة اللصيقة ليوسف أكناو و تباطئ اللاعب المحوري هشام العلولي. مثل الحسنية في هذا اللقاء كل من يوسف لعبادي في حراسة المرمى والرباعي حسايني ،حيسا،الماتوني،وشاكور في الدفاع بينما تشكل خط الوسط من أربعة لاعبين هم الشجيع ، بوبو ، طراوري ولقصيري مساندين بلاعبي الوسط الهجومي هشام العلولي ويوسف أكناو.العلولي ولقصيري واكناو تركوا خلال الجولة الثانية مكانهم لكل من محمد فاتيحي ،رضا بنسليمان و ياسين الرامي على التوالي. أداء الحسنية في مباراة اليوم رغم النتيجة الإيجابية إلا أنه كشف وجود نقص كبير في الخط الأمامي خصوصا والفريق لم يقم بأي إنتدابات مهمة،رغم أن إيقاع البطولة دورة بعد أخرى يأخد منحى تصاعدي وبالتالي فالفريق في حاجة لمزيد من اللاعبين الجيدين في جميع مواقع اللعب فإلى متى سيتحمل الدفاع ووسط الميدان ضعف الخط الأمامي في غياب مهاجمين قناصين للأهداف، سؤال يملك إجابته مسيروا النادي على إعتبار أن الفريق لا يعيش أية ضائقة مالية مقارنة بأغلبية فرق القسم الوطني الأول وبالتالي فالإمكانية متاحة لإجراء إنتدابات تليق بفريق الحسنية. عبد الكريم دهبي